شاهد في "قضية الخصوص" ينفي قتل المتهمين للمجنى عليه الأول
استمعت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار مصطفى محمد مشرف، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، في جلسة محاكمة المتهمين في أحداث فتنة الخصوص إلى شاهد الإثبات محمد حسنين، والذي تحول هو الآخر إلى شاهد نفى، وشهد بأنه كان يؤدى صلاة المغرب وبصحبته الشيخ محمود الألفى، وجاء معه إلى منزله، وعلما أن هناك مجموعة من الأطفال رسموا الصلبان على سور المعهد الدينى وسمعوا أصوات مشاجرة.
وأشار إلى أنهما اعتقدا أنها مشاجرة بسيطة في بدء الأمر ولكنهما فوجئا بشخص يطلق أعيرة نارية وكانت الطلقة الأولى في الهواء، والثانية أصابت محمد محسن شعبان، والثالثة جاءت في رأس محمد محمود أحمد، الذي كان يقف بجواره فأسرع لإنقاذه وذهب به إلى المستشفى بصحبته والده ووالدته وخاله.
وأوضح أنه شاهد المتهم ويمكنه التعرف عليه وأنه كان "طويل القامة ونحيل الجسد وأبيض البشرة وأصلع من الأمام"، وأنه ليس من أهالي المنطقة، ولكنه علم من المواطنين أن اسمه "نجيب سمير إسكندر"، فذهب بصحبة والد المجنى عليه، وحررا محضرا بالواقعة واتهمه بارتكاب الواقعة، وقامت المحكمة بعرض المتهمين الخمسة على الشاهد فأكد أن مرتكب الواقعة ليس من بينهم.