تأجيل قضية تصدير الغاز لـ"إسرائيل" إلى 23 نوفمبر
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمد عبد الله خلف الله تأجيل قضية إعادة محاكمة المهندس سامح فهمي وزير البترول الأسبق، 5 متهمين آخرين من قيادات قطاع البترول، باتهامات إهدار المال العام، في صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل إلى جلسة 23 نوفمبر المقبل لورود تقرير الخبراء، بفحص موضوع الاتهامات المتمثلة في إهدار المال العام، والإضرار العمد به والتربح للنفس وللغير خلال صفقة تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة.
يترأس لجنة الخبراء الثلاثية مدير عام الشئون القانونية بالهيئة العامة للبترول، وتضم بين أعضائها خبير من وزارة المالية، وخبراء في مجال الغاز، ومثلوا جميعهم أمام المحكمة في جلسة سابقة وحلفوا اليمين القانونية على أداء مهمتهم المكلفين بها من قبل المحكمة بالأمانة والدقة والموضوعية.
تتضمن مهمة اللجنة بيان ما تم توريده بالفعل من الغاز وفقا لاتفاقية بيع وتصدير الغاز بين شركة شرق البحر الأبيض المتوسط وشركة كهرباء إسرائيل، والشركة المصرية العامة للبترول، وفقا للاتفاقية المؤرخة يوم 13 يونيو 2005، والتعديلات التي ألحقت بها يوم 31 مايو 2009، ومذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة المصرية ودولة إسرائيل، بتاريخ 30 يونيو 2005، وبيان ما يستحق توريده مستقبلا تنفيذا لتلك الاتفاقية وبيان الثمن الحقيقى وبناء على أي أسس علمية، وبيان إذا كان ثمن الغاز الوارد بتلك الاتفاقية أقل من الثمن الحقيقى، وفى الحالة الأخيرة بيان الفرق بين الثمن الحقيقى.
كما تتضمن مهمة اللجنة تحديد السعر الوارد بالاتفاقية، وبيان ما إذا كان لحق ضرر بالمال العام وكيفية ذلك، وبيان ما عاد من ذلك على المتهم السابع (حسين سالم) من ربح أو صفقة لاتفاقات تمت بعيدة عن الحيدة ومشوبة بعين الانحراف أو إساءة استعمال السلطة وابتغاء غرض آخر عما أعطت له السلطة، وتحديد دور كل من المتهمين فيما تقدم تحديدا وأساس ذلك إن وجد، وصرحت المحكمة للجنة بأداء دورها والانتقال لأية جهة حكومية أو غير حكومية ترى أنه من الضرورى الاطلاع على ما لديها من مستندات.