مونولوجات من مسرح المحروسة
> سمعت المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى وهو يقول: في حالة المساس بمواد الهوية في الدستور، فإن كل الخيارات مطروحة.. فيما يبدو أن المهندس عبد المعبود لم يدرك بعد أنه لم يعد هناك أي خيار، وأظنه كان يقصد الخيارات المطروحة في السوق.. الخيار الصابح، والخيار اللوز، والخيار المخلل، "والخيار الداخلى"!.. كلمة أخيرة أتذكرها من مأثورات الخالة رتيبة أم نيازى، وأهديها للمهندس عبد المعبود.. الدنيا زى الخيارة، يوم في إيدك، ويوم في "دستورك"!!!.
> عالم كيَّادة.. أتحدث عن حركة 6 إبريل التي غَيَّرت اسمها إلى حركة (6 /1) !!!.
> لو فَرَطت المسائل، ووقع البلد ــ لا قدر الله ــ سوف تنفرد المدن والقرى والكفور بل ربما الشوارع، بالإعلان عن دويلات مستقلة.. وربما يقيم تجار (الجبنة الرومى) دويلتهم في حلمية (الزيتون)، والأزهريون في كفر الشيخ، (والحلاقين) في دير(مواس).
> لو أعاد أحدهم عليك السؤال الشهير في فيلم الكيف: انت جاى تعزى واللا تهرَّج، وانت في جنازة شيخ النجارين، فمن المؤكد أن الإجابة جاى أهرَّج، سيما عندما تسمع أحد المشيعين وهو يخبر صديقه في المحمول بأنه يسير الآن في جنازة شيخ (النجارين)، وقد سار خلفه 500 (لوح)!.
> تصريح تكرر كثيرًا في الآونة الأخيرة.. عقب لقاءات المسئولين بمبعوثى الدول التي تقرر الوقوف بجانب مصر لعبور أزمتها الاقتصادية.. التصريح بصيغة واحدة تقول: ربنا يديم المعروف!.
> الخالة رتيبة أم نيازى، لها نوادر "فَشَر" نوادر كبار القفشجية.. ما زلت أذكر لها قفشة ليس لها حل.. ذات مرة فاض بها الكيل من ولدها العاق، بعد أن وصلت معاركه ومشاكله مع جيران الحى إلى حد لا يطاق.. فجأة أصيب ابنها بأزمة صحية حادة جراء تناوله جرعة فخفخينا مخدرات من كل نوع.. كان الولد يبكى بحرقة من الألم، فسألته أمه الخالة رتيبة: بتعيط ليه يا منيل على عينك؟.. قال لها: خايف أموت يامَّه؟.. قالت له: هو الموت بيرمرم يا بن المعتوهة؟!.
> تقرير ودلالة.. التقرير صادر عن مركز "وومِن نيوز نت وورك" للدراسات التابع لمنظمة العفو الدولية، يقول: "إن نصف نساء مصر يتعرضن للتحرش يوميًا".. الدلالة المنطقية أن نصف رجال مصر "رجالة ناقصة"!.
> اندهشت بشدة عندما علمت أن (الطرق الصوفية ) طالبت لجنة الخمسين بقناة إعلامية لنشر فكرها.. اندهشت لسبب بسيط، وهو أن القناة موجودة بالفعل على النايل سات.. القناة اسمها (المولد).. وهى ضمن باقة (التِّت) و(دَلَع)!.
> صورة ولا أروع.. صورة الخروف وقد علق البائع على(ليَّته) ورقة كتب عليها "معروض للبيع" وتحتها للمخابرة 011135678345"!.
> موقف ولا أصْيَع.. في طريق عودة صديقى الملتح من مطار القاهرة إلى بلدته بالشرقية، استوقفه ضابط مباحث في كمين بالطريق، وسأله: انت جاى منين يا شيخ؟.. قال له: جاى من المطار.. فسأله الضابط: كنت بتعمل إيه في المطار؟.. قال الشيخ بسرعة: كنت باوصَّل عفاف.. فكاد الضابط يفطس من الضحك.
في قفا العيد
> ــ الواد عبده شَكْله محروم من اللحمة يا جدع!
= إزاى؟
ــ رُحنا عزومة في العيد، ما صَدَّق هَبَر اللحمة، وغِرِق في الشوربة السمينة!.
= هاهاهاهاااااى.
ــ بتضحك على إيه؟!.
= أصل من انبهاره بالشوربة، حَصَل حاجة غريبة وإحنا راجعين في الميكروباص.
ــ حصل إيه؟
= السواق بيسأله نازل فين؟.. تعرف قال له إيه؟
ــ إيه؟
= قال له نازل (شوربا ) الخيمة!!.
halemo_9@yahoo.com