مسن بريطانى يشرب "البول" يوميًا للحفاظ على شباب دائم!
يواظب " مارك أمبروز " – ذو الستعين ربيعا – على ارتشاف بوله كل صباح بالإضافة إلى وضعه كضمادة على الجروح اعتقادا منه بأنها تساعد في عملية الشفاء السريع في الوقت الذي أخفق فيه من خلال بحثه في شبكة الإنترنيت عن علاج فعال لآلام الظهر.
كما يرى "أبروز" أن فوائد الانتظام في تناول البول تتخطى اتهامات الكثيرين بالجنون أو الشعور بالاشمئزاز، مؤكدًا أن المظهر المتألق والجميل دون عقاقير طبية يجعل الحياة جديرة بالعيش.
وأضاف أن شريكة حياته "جويس " -87 عاما – تعتقد أن ممارساته بغيضة تبتعد عن العقل والمنطق وعن تعاليم الكتاب المقدس.
وفى عصر يسعى الجميع فيه إلى البحث الدءوب وراء الشباب الدائم يضطروا معه إلى إبتلاع العديد من الحبوب والاقراص في محاولة لتحقيق هذة الأمنية الغالية لينفقوا الملايين على مساحيق مكافحة التجاعيد والشيخوخة.
وفى ظل هذا السعى المحموم يجب أن تسأل نفسك عزيزى الراغب في الشباب الدائم هل تقبل أن تتناول بولك لتحقيق هذة الأمنية الغالية لتبدو أصغر بعشر سنوات ؟.
وأوضح مدير الدعاية الإعلانية السابق أنه فيما يعنيه فإنه مقتنع تمام الاقتناع بأن البول يعد في حد ذاته علاجا للكثير من الأمراض، والذي بدأ في تطبيقه منذ نحو ثلاث سنوات ويعد المسئول الأول وراء شبابه المتجدد.
