رئيس التحرير
عصام كامل

"الأوراق المالية": "إستراتيجية عمل البورصة كلام مرسل"

عيسى فتحى نائب رئيس
عيسى فتحى نائب رئيس الشعبة العامة للأوراق المالية

أكد عيسى فتحى، نائب رئيس الشعبة العامة للأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الخطة الإستراتيجية التي أعلنتها البورصة المصرية خلال الأربع سنوات المقبلة لا تعدو كونها حبرًا على ورق مرجعًا ذلك إلى عدم تضمن الخطة لإطار زمنى محدد لتنفيذ البنود الواردة بها.

وانتقد فتحى في تصريحات لـ"فيتو" تجاهل مجلس إدارة البورصة تحديد أولويات تنفيذ الخطة الإستراتيجية التي تم إعلانها أمس الخميس، خاصة وأن البنود الستة التي تضمنتها خطة العمل لا تعدو كونها كلامًا إنشائيًا للاستهلاك الإعلامي فقط، وليس خطة وإطار عمل واضح لمجلس الإدارة يمكن من خلالها محاسبة المجلس على أي تقصير في تنفيذ تلك الخطة.

وألمح نائب رئيس شعبة الأوراق المالية إلى أنه كان ينبغى على مجلس إدارة البورصة برئاسة الدكتور محمد عمران الإعلان عن تفاصيل وجدول زمنى محدد لتنفيذ بنود بعينها، بدلا من الاكتفاء بإطلاق العبارات الفضفاضة والأهداف التي لا يمكن مراقبتها بشكل ملموس على غرار استهداف تعميق مكانة البورصة المصرية على المستوى الدولي وهو المحور السادس ضمن الإستراتيجية.

الجدير بالذكر أن مجلس إدارة البورصة المصرية برئاسة الدكتور محمد عمران ناقش في اجتماعه الدوري أمس الخميس اليوم الملامح الرئيسية لإستراتيجية عمل المؤسسة خلال السنوات الأربع المقبلة، تهدف بالدرجة الأولى استعادة الدور الأساسي للبورصة المصرية تضمنت ست محاور.

وترتكز الإستراتيجية المقترحة في أولى محاورها على المساهمة في تطوير البنية التشريعية لصناعة سوق المال بما يوفر للقائمين على السوق مرونة التطوير دون إخلال بأدوار كافة الأطراف ذات الصلة، ويأتي تطوير منظومة التداول وزيادة كفاءتها لتعزيز تنافسية السوق المصري كمحور ثان للإستراتيجية يهدف لتعزيز وتفعيل عدد من الآليات وخاصة سوق السندات وبورصة العقود.

ويركز المحور الثالث - وفقا للإستراتيجية - على تطوير البنية المعلوماتية والتكنولوجية، فيما يقوم المحور الرابع على الترويج والتوعية المجتمعية، أما المحور الخامس فيعتمد على تعميق دور البورصة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأخيرا محور تعميق مكانة البورصة المصرية على المستوى الدولي.


الجريدة الرسمية