القنصل المصرى في مونتريال يشرح أسباب تدخل الجيش في 3 يوليو
ألقى السفير أمين مليكة، القنصل العام المصرى في مونتريال، محاضرة بمعهد الدراسات العسكرية بكيبيك تناول فيها التطورات الجارية في مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو والتي كانت تعبيرا عن رغبة شعبية لدى قطاع كبير من الشعب المصرى قادتها حركة تمرد والتي جمعت توقيعات ما يقرب من اثنين وعشرين مليون مصرى، وأيدتها المؤسسة العسكرية الوطنية لإسقاط نظام أثبت فشله سياسيا واقتصاديا.
ياتى ذلك في إطار نشاط القنصلية العامة المصرية في مونتريـال لتوضيح حقيقة التطورات السياسية الجارية في مصر،وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم، إن مليكة أكد خلال المحاضرة حرص الحكومة الحالية على المضى قدما في تطبيق خريطة الطريق التي تم وضعها لإقرار دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب فرصة ممكنة، مع التركيز على مهمة استعادة الأمن والاستقرار في الشارع المصرى بما يسمح بعودة السياحة لمعدلاتها العالية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
حظيت المحاضرة بحضور ما يقرب من مائتى ضابط كندى، وذلك في إطار برنامج المحاضرات للمعهد الذي يهدف لتوعية العسكريين الكنديين بالتطورات السياسية الدولية والقضايا الاستراتيجية، وقد أبدى الكثيرون منهم عن تقديرهم لما قدمه القنصل العام المصرى من شرح أزال الكثير من اللبس فيما يتعلق بإشكالية تدخل الجيش في الحياة السياسية.