المعارضة التونسية تعلق مشاركتها في جلسات الحوار لحين تقديم الحكومة استقالتها
أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في تونس مجددا تعليق مشاركتها في جلسات الحوار التي كان من المقرر أن تنطلق اليوم "الجمعة" إلى حين تقديم رئيس الحكومة على العريض تعهدا واضحا باستقالة حكومته.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم عن خميس قسيلة عضو الجبهة قوله: إن الجبهة مستعدة للحوار فقط في حال تعهد رئيس الحكومة باستقالته في ظرف ثلاثة أسابيع من انطلاق الحوار دون مواربة ولا تأويل.
بدوره، قال باجي قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس المعارض ورئيس وزراء تونس السابق: إن حزبه يعتقد أنه ليس من المجدي بدء الحوار دون التزام رسمي ومكتوب من الحكومة بالاستقالة.
وقد أطلقت قوات الأمن التونسية الخميس الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين المعارضين الذين هاجموا مبنى حكوميا في محافظة الكاف احتجاجا على مقتل سبعة من رجال الشرطة على أيدي من يعتقد أنهم من المتشددين الإسلاميين.
وتشهد تونس تزايدا في الهجمات المسلحة على عناصر الشرطة والجيش منذ إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن على نهاية عام 2010.
ونداء تونس هو حزب سياسي تونسي أعلن عن تأسيسه الباجي قائد السبسي سنة 2012، ويتهم ناشطون الحزب بأنه يُعيد رموز نظام زين العابدين بن على إلى الساحة السياسية.