رئيس التحرير
عصام كامل

الهدوء الحذر يعود إلى المدن اليمنية وسط استنفار أمني

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ساد الهدوء الحذر العاصمة اليمنية صنعاء والعديد من المدن اليمنية جنوب وشرق اليمن وسط حالة من الاستنفار الأمنى بالعاصمة وجنوب اليمن، وذلك رغم تهديد تنظيم قاعدة في جزيرة العرب باليمن بالتصعيد ردا على الاعتداء على سجنائهم بالأمن السياسي بالعاصمة صنعاء بعد إحباط محاولات الهرب والشغب ضد سجانيهم، والتى أسفرت عن 20 جريحا من السجناء.


وقال مصدر يمنى مسئول، اليوم الجمعة، إن السلطات الامنية بدأت فى تشديد الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لمواجهة كافة الاحتمالات والتصعيد المحتمل من جانب القاعدة ، مع تفعيل عمل التحريات ومناطق الحزام الأمني الموجودة حول العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات ، لضبط المطلوبين أمنيا والأسلحة المخالفة.

وكشف المصدر اليمنى النقاب عن أن اللجنة الأمنية اليمنية العليا أقرت خلال إجتماعها مؤخرا عددا من الإجراءات الأمنية الصارمة لمنع المظاهر المسلحة بمنع دخول أي قطع سلاح إلى أمانة العاصمة وعواصم المحافظات أو التجول به ودونما استثناء ، بالإضافة ضبط وحجز كافة السيارات والدراجات النارية المخالفة لقواعد وقوانين المرور ، وإلغاء كافة التصاريح الخاصة بحمل السلاح باستثناء التصاريح الصادرة من وزير الداخلية سارية المفعول ، وتنظيم حملة أمنية واسعة النطاق لتنفيذ هذه الإجراءات ابتداء من يوم غد السبت تشارك فيها مختلف وحدات وأجهزة الأمن والشرطة بالإضافة إلى وحدات من القوات المسلحة.

ويأتى قرار اللجنة الأمنية اليمنية العليا بعد اغتال 178 ضابطا من ضباط وافراد القوات المسلحة والامن. وتشهد مناطق مختلفة في اليمن حالة انفلات أمني شديدة بالتزامن مع قرب إختتام "مؤتمر الحوار الوطني الشامل"، المنعقد حاليا بصنعاء ، بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ؛ لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالعدالة الانتقالية والحريات والقضية الجنوبية، وغيرهما.

ويعتبر اليمن من أكثر الدول التي ينتشر فيها السلاح بين القبائل التي تمتلك مختلف أنواع الأسلحة، إذ تنتشر حوالي 60 مليون قطعة سلاح، بحسب إحصائيات رسمية حديثة.
الجريدة الرسمية