رئيس التحرير
عصام كامل

رويترز: المزيد من الدماء تراق على أرض القاهرة خلال محاكمة «مرسي»

 الرئيس المخلوع محمد
الرئيس المخلوع محمد مرسي

ذكرت وكالة رويترز أن مؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي، دعوا إلى تنظيم احتجاجات حاشدة يوم 4 نوفمبر، وهو اليوم الذي سيحاكم فيه "المعزول" لاتهامه بالتحريض على القتل، وتوقعت "رويترز" أن يشهد هذا اليوم المزيد من إراقة الدماء، مع استمرار الأزمة السياسية التي يختلقها تنظيم الإخوان.

ورأت الوكالة أن المحاكمة يمكن أن تؤدي إلى تأجيج التوتر بين الإخوان والحكومة المدعومة من الجيش، وتعميق حالة عدم الاستقرار التي أهلكت السياحة والاستثمار في مصر، البلد الأكثر سكانا في العالم العربي.

وقالت الوكالة، إن أنصار المعزول نظموا العديد من التظاهرات المطالبة بإعادة مرسي لرئاسة البلاد، ما دفع الحكومة إلى النظر في فرض قيود مشددة على الاحتجاجات، وهي الخطوة التي أثارت انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.

واستكملت "رويترز" أن الجماعة وسعت من احتجاجاتها لتصل إلى الجامعات، مشيرة إلى أن التظاهرات وصلت المنبر القديم للمسلمين السنة، في إشارة منها إلى جامعة الأزهر.

ولفتت الوكالة إلى أن الاضطرابات تقلق الحلفاء الغربيين لمصر، الذين كانوا يأملون أن ثورة 2011 التي أنهت حكم مبارك تتحول أكبر دولة في المنطقة إلى قصة كفاح ديمقراطي.

وقالت الوكالة:"كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي يرغبون في عملية سياسية شاملة في مصر، التي لديها معاهدة سلام مع إسرائيل، وتسيطر على الممر المائي لقناة السويس بين أوربا وآسيا".

واستكملت:"لكن لا توجد دلائل على أن الإخوان أو الحكومة المدعومة من الجيش مستعدة لتقديم تنازلات في ظل الأزمة السياسية الحالية".

وأضافت:"الحكومة المؤقتة تواجه تمردا إسلاميا في سيناء التي ترتبط بالحدود مع إسرائيل وقطاع غزة الذي يدار من قبل حركة حماس الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين".

الجريدة الرسمية