رئيس التحرير
عصام كامل

علي جمعة: كثير من أبناء الإخوان «ملحدون».. المفتي السابق: إشارة رابعة «ماسونية».. من يعتدون على مؤسسات الدولة «خوارج».. طلاب الجماعة «أولاد شوارع».. والجيش أعاد

 الدكتور علي جمعة،
الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن جزءا كبيراً من أبناء جماعة الإخوان «ملحدون»، مضيفًا أن «الجزء الآخر الذي يصلي ويصوم، معظمه لا يعرف المعنى الحقيقي للدين وتعاليمه».

وأشار جمعة، خلال لقائه في برنامج «ممكن» علي فضائية «سي بي سي»، مساء أمس الأربعاء، إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن مؤهلا لحكم مصر، وأصبح فاقدا للشرعية، لأن الشعب ومؤسسات الدولة المتمثلة في الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة والقضاء سحبت منه هذه الشرعية.

وأشار جمعة إلي أن من يعتدي على أجهزة الدولة هم من «الخوارج»، مطالبا الشرطة بمواجهة الخارجين عن القانون بكل حسم.

وحول تعليقه على اعتداء طلاب الإخوان عليه أثناء تواجده بجامعة القاهرة، قال جمعة، إن «عدد الطلاب الذين هتفوا ضدي لم يزيدوا عن 70 طالبا، كما أن جماعة الإخوان فشلت في تربية أبنائها»، واصفًا أسلوب اعتراضهم عليه، بأسلوب «أولاد الشوارع» لأنهم وجهوا إليه أبشع الألفاظ، رافعين إشارة رابعة الماسونية"، حسب قوله.

وأوضح مفتي الديار السابق أن اعتصام جماعة الإخوان وحلفائها في ميدان رابعة العدوية لم يكن سلميا، مدللا على حديثه بمقتل 6 من ضباط الشرطة أثناء فض الاعتصام، لافتا إلي أنه لم يحرض علي قتل الإخوان، بل طالب الشرطة بمواجهة من يحمل السلاح في وجه الدولة.

وحول دور القوات المسلحة في ثورة 30 يونيو، أكد جمعة أنها أعادت كرامة الشعب، بعد الإهانة التي تعرض لها المصريون على يد جماعة الإخوان، لافتا إلي أن الإخوان تلقت هزيمة ساحقة على أيدي الشعب.

وقال، إن جماعة الإخوان تحاول تعطيل خارطة الطريق، ولكنها لن تنجح في ذلك، لأن الواقع يسير للأمام بقوة، وسيتصدي الشعب لأي قوة داخليا أو خارجيا تحاول عرقلة المرحلة الانتقالية.

ولفت جمعة إلى أن قيادات الإخوان لا تحب مصر، والدليل على ذلك فرحتهم الجارفة بعد هزيمة المنتخب من فريق غانا ونكسة 67.

وأدان جمعة القبض على الدكتور حاتم خاطر، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، بتهمة انضمامه لجماعة محظورة، لافتا إلى أنه ليس إخوانيا ولكنه متصوف، مطالبا جهاز الأمن الوطني بالإفراج عنه.


الجريدة الرسمية