"أبو الفتوح" مدافعاً عن "مرسي": نظام "مبارك" وراء فشله.. "المعزول" تعرض لتآمر "الفلول".. نحن أول من دعا لـ"30 يونيو" ولكن نرفض خارطة الطريق.. من حق "السيسي" الترشح للرئاسة وأنصحه ألا يفعل
دافع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإخواني السابق رئيس حزب مصر القوية، عن الرئيس المعزول محمد مرسي وفشله في إدارة البلاد خلال عام من حكمه، وقال: إن مرسي كان عاجزا عن إدارة الدولة نتيجة ما وصفه بتآمر نظام مبارك عليه.
وأضاف أبوالفتوح، خلال لقائه مع برنامج "مصر الجديدة"، على قناة الحياة 2، أن المعزول عجز عن حماية مكتبه الرئاسي بدليل اقتحام "بلدوزر" للباب الخلفي لقصر الرئاسة بالاتحادية، وتابع: "الشعب المصري لم يأخذ من مرسي إلا كلاماً وخطباً طوال فترة حكمه وجزء كبير من ذلك يتحمله نظام مبارك".
وأكد أبو الفتوح، تأييده لثورة 30 يونيو وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة قائلا: "نحن أول من دعا لمظاهرات 30 يونيو"، مضيفاً أنه يعارض خارطة الطريق التي وضعها الجيش بالتوافق مع القوى السياسية والمؤسسات الدينية وكان لا بد أن تطرح للاستفتاء الشعبي.
وفي سياق آخر، دعا رئيس حزب مصر القوية الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي لعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداً في الوقت ذاته حق السيسي في الترشح؛ إذ أن ترشحه سيجعل البعض يعتقد أنه قام بعزل رئيس منتخب متمثل في محمد مرسي من أجل الوصول للرئاسة، معربًا عن تمنيه بأن يترشح من لم يتجاوز أعمارهم 40 أو 50 عامًا.
وحول ترشحه للرئاسة قال: إنه إذا وجد مصر تحتاج لخدماته سيقوم بالترشح، مؤكدًا أنه يرفض الزج بالجيش فيما أسماه بـ"مستنقع السياسة".
وأدان القيادي الإخواني السابق العمليات الإرهابية الموجودة في الشارع المصري مطالبا الجهات الأمنية بسرعة التحقيق في هذه الأحداث للوقف على الجانى ومحكامته، واصفًا حادث مقتل 25 مجندا في سيناء وباقى العمليات الإرهابية بـ"الـعبث الصبياني"، لافتا الي أن الجيش لا علاقة له بالحرب على الإرهاب ولكنها مهمة الشرطة.
ولفت إلي أن المؤسسات الشعبية المتمثلة في التيار الإسلامي الدعوي مستهدفة بعد عزل مرسي، موضحًا أنه يجب اقتصار دور جماعة الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية على الدعوة، وألا تخلط بين العمل الدعوي والسياسي، وتابع: "أرفض زج التيارات الإسلامية والمؤسسة العسكرية في معترك السياسة والحزبية".