رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل سبعة رجال أمن تونسيين على يد جماعة إرهابية بسيدي بوزيد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قتل سبعة عناصر من وحدة الحرس الوطني التونسي من ضمنهم رئيس فرقة مكافحة الإرهاب خلال مواجهات مع مسلحين متشددين في قرية سيدي على بن عون، بمحافظة سيدي بوزيد (جنوب غرب) وهي معقل السلفية الجهادية ومسقط رأس أحد منظّريها، المكنى بالشيخ الإدريسي.

وقطعت هذه الحادثة الطريق على افتتاح جلسات الحوار الوطني، الذي يمثل الصيغة التي اتفقت عليها الحكومة والأحزاب المعارضة الكبرى، حيث كان من المنتظر أن يعلن رئيس الحكومة على العريض اليوم في ندوة صحفية، تعهد الحكومة رسميا بالاستقالة بعد ثلاثة أسابيع من انطلاق الحوار الوطني، غير أن حادثة مقتل الأمنيين السبعة جعلت العريض يلغي الندوة الصحفية المقررة بعد ظهر هذا اليوم، والتي كان مصير افتتاح أول يوم من الحوار الوطني مرتبطا بمضمونها.

ومن جهة أخرى يشهد الشارع التونسي احتقانا، شاركه فيه الأمنيون التونسيون الذين قدموا تسعة شهداء في ظرف أسبوع خلال مواجهات مع عناصر إرهابية في محافظة باجة (شمال) وسيدي بوزيد (جنوب غرب)
الجريدة الرسمية