أبو بكر يطالب بتملك الأراضي الصحراوية وإقامة مدن زراعية عليها
طالب طارق أبو بكر عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، بضرورة استغلال الصحراء والتوسع في زراعتها، مؤكدا أن مصر تعتبر أمل العالم في "تصدير المنتجات الزراعية" إذا تمت زراعة الصحراء والتوسع في هذه الزراعة.
وأرجع أبو بكر حديثه إلى أن تلك الأراضي الصحراوية تعتبر من الأراضي البكر التي لا تحتوي على أي نسبة من المبيدات أو الميكروبات مما يكفل خروج منتجات خالية من المعوقات التي تواجه تصدير المنتجات الزراعية المصرية.
وأضاف أبو بكر أن الزراعة في الصحراء تضمن توافر السلع خاصة من البطاطس تكفي للتصدير والاستهلاك المحلي، مشيرا إلى أنه لابد من استغلال وجود الخزان الجوفي النوبي مع وجود أول بئر جوفية تعمل بالطاقة الشمسية في الواحات الخارجة، مع ضرورة طرح تملك الأراضي الصحراوية وإقامة مدن زراعية في الصحراء والخروج من الوادي الذي تقل مساحة الرقعة الزراعية به سنويا بنسبة كبيرة مما يهدد مصر بالمجاعة خلال سنوات قليلة إذا لم نتوسع في الصحراء.
وقال إنه بجوار المدن الزراعية الصحراوية من المقرر أن تكون هناك صناعات وطنية قائمة على المنتجات الزراعية بميكنة حديثة ومنتجات صحية، مشيرا إلى أن كل هذا الأمر مهدد بالقرار الأخير الذي اتخذه وزير الزراعة بوقف تمليك الأراضي الصحراوية، في الوقت الذي كان هناك تفاوض لتقنين أوضاع 1500 شركة هناك تعمل بالزراعة.