موجز أنباء القلق في بر مصر

مساء الأحد 20 أكتوبر2013 أطلق آثمون النار على كنيسة بالوراق التابعة لمحافظة الجيزة أثناء مراسم زواج على نحو ترتب عليه سقوط قتلى وجرحى وقبلها جريمة تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية ثم أحداث حصار دار القضاء العالي من جانب "ألتراس" النادي الأهلي تحت مسمى اعتقال بعضهم بمطار القاهرة أثناء استقبال بعثة فريق النادي الأهلي لكرة اليد بعد فوزه بإحدى البطولات.

وما يفعله طلبة جامعة الأزهر من تحد صارخ لهيبة الدولة بغلق طريق النصر وترديدهم لشعارات تؤكد اختراقهم من جانب جماعة الإخوان ثم ما يحدث كل جمعة من إرهاب إخواني لأجل ديمومة الترويع وبث الخوف في قلوب المصريين.

وبالطبع حوادث الإرهاب في سيناء حيث قتل الجنود واختطافهم وإحداث تفجيرات كما حدث بمديرية أمن شمال سيناء...عند هذا الحد يتعذر استكمال موجز أنباء القلق في بر مصر الذي ينقل في بث مباشر لجموع المصريين ليزيدهم عزما لا يلين بأنه لابد من تطهير مصر من الإرهاب وأنه لا سبيل لصلاح الأحوال بمصر إلا بتوحد شعبها في مواجهة التيار" المتأسلم" المتاجر بالدين وقد تواترت أنباء من الخارج حول عزم التنطيم الدولي الإخواني (للإرهاب) على دوام ترويع شعب مصر انتقاما من ثورة 30 يونيو التي أسقطت نظام الحكم الإخواني.

وفي نفس توقيت ما يحدث بمصر تتناقل الأنباء نفس مشاهد ( الإرهاب) في تونس وليبيا وسط قلق لا يفارق حول مآل الربيع العربي وثوراته وقد تحولت ثماره إلى بوار جراء تربص الأشرار لأجل دوام عدم الاستقرار، وتستمر الأيام حُبلى بكل غريب وقتل وترويع وتظاهرات وقد تعددت الجرائم وكثرت المسميات ولابد من الحزم والحسم حيث لا حوار مع قتلة، ومهما طال الليل فإن الفجر لا محالة آت!