ننشر كواليس لقاء المسلماني بالأئمة والدعاة بـ"الاتحادية"
طالب الأئمة والدعاة اليوم بقانون ينظم ساعات العمل والأمور الطبية والرعاية الصحية برعاية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على أن يتضمن القانون الرعاية الصحية والمادية للإمام مع ضرورة رفع المقابل المادي ووضع آلية واضحة للإجازات السنوية.
وأكد وفد الدعاة خلال لقائه والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت أحمد المسلماني ومستشار الرئيس لشئون المرأة سكينة فؤاد على ضرورة دمج الأزهر مع الأوقاف حفاظًا على الهوية الإسلامية الوسطية وإعادة الوقف الخيري وسن قانون لتفعيله مع السماح لهم بالاستفادة من مكتبات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للمساهمة في تثقيفهم في كافة المجالات.
وأبدى وفد الأئمة رغبته في أن يكون ترشيح وزير الأوقاف من قبل هيئة كبار العلماء وليس مجلس رئاسة الوزراء كما هو معمول به الآن حفاظًا على هوية الأوقاف عند تولى السلطة لتيارات بعيدة عن الفكر الإسلامي السمح ووسطيته، وتحويل الأوقاف إلى هيئة استثمارية وتفعيل الرقابة كما طالبو بقانون "الإمام الوسطى المعتدل" بالتعاون بين الأزهر الشريف والأوقاف وكافة الجهات المعنية ووضع ضوابط وآليات لعدم ظهور غير الأزهريين في القنوات الفضائية لمنع فوضى الفتاوى وعدم إنشاء أحزاب على أساس ديني.
وكشفوا عن استغلال البعض للزي الأزهري من غير الأزهريين المنتمين لبعض التيارات السياسية "المتأسلمة" في أغراض سياسية بعيدة عن الدين وهو ما يسىء للزى الأزهري ومؤسسة الأزهر ككل .
وطالبوا بسن تشريع يسمح للأزهر بأن يكون هو الجهة الوحيدة المنوط بها الإشراف على الخطاب الديني في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وألا يقتصر دوره على المؤلفات المكتوبة فقط ولكن يمتد إلى الفضائيات التي تمثل خطورة أكبر من خلال سيل الفتاوى التي تصل إلى استباحة الدماء من غير الأزهريين.