رئيس التحرير
عصام كامل

بيت العائلة بالمنوفية يدين حادث كنيسة الوراق

حادث الاعتداء على
حادث الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق

أدان بيت العائلة بمركز ومدينة الشهداء بمحافظة المنوفية الحادث الإرهابي على كنيسة الوراق، مؤكدًا أن هذا الحادث لن يفلح في إحداث الوقيعة بين نسيج الشعب المصرى، وإشعال الفتنة بين المسلمين والأخوة الأقباط.

جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لبيت العائلة بالشهداء اليوم /الأربعاء/ في حضور نيافة الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، والشيخ ياسر غانم مدير إدارة الأوقاف بالشهداء، كما حضره كل من: القمص ويصا باقي، راعي أقباط مركز الشهداء، والقمص إبراهيم فؤاد راعي أقباط المدينة، وعدد كبير من الشخصيات العامة وكبار العائلات وذلك بمقر المطرانية بشبين الكوم.

وقال نيافة الأنبا بنيامين"إن ما حدث في الوراق غريب على مصر والمصريين الذين يكرهون العنف والإرهاب وينبذون الفرقة والانشقاق".

وأشار إلى أن هذه الأعمال الإرهابية إنما وراءها عناصر غير مصرية تهدف إلى زعزعة الأمن المصرى وإحداث الفتنة والوقيعة بين الأقباط والأخوة المسلمين.

وأضاف بنيامين - خلال اللقاء - أن مصر مهبط الأديان السماوية ومكان لإعلاء قيم المحبة والعدل والسلام، مشيدا بالدور الفعال لبيت العائلة بمركز ومدينة الشهداء والذي يضم عددا من علماء الأزهر والكنيسة والحكماء وكبار العائلات في القضاء ويهدف إلى التصدى لحالات الفتن والاحتقان الطائفى وحل كثير من المشكلات المجتمعية المختلفة.

ومن جانبه، قدم الشيخ ياسر غانم خالص التعازى لأسقف المنوفية والإخوة الأقباط في حادث الوراق.. مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وقال: يجب علينا جميعا التكاتف، وأن نقف صفًا واحدًا خلف قواتنا المسلحة والشرطة للتصدي للأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن المواطن المصرى.

وقال غانم - خلال اللقاء - إنه " لا فرق بين مسلم ومسيحى، وأن مصرنا الغالية ستعلو رغم أنف كل حاقد وحاسد بفضل هذه المحبة والتواصل والترابط بين النسيج الواحد".

وأضاف أنه تم وضع خطة عمل فعالة لبيت العائلة خلال الفترة المقبلة تعتمد على التواصل مع الجمعيات الأهلية ومديريات الخدمات ومراكز الشباب والإعلام حتى تعود القيم الأصلية للمصريين والتصدي للخطابات الدينية المنحرفة وغرس قيم التسامح الديني وحب الآخر والوسطية، وإعلاء شأن الوطن فوق المصالح الشخصية.

الجريدة الرسمية