الأردن يؤكد مجددا رغبته في سوريا آمنة ومستقرة
جدد الأردن مساء اليوم "الثلاثاء" تأكيده على رغبته في أن تكون سوريا دائما آمنة ومستقرة وقادرة على إبقاء مشاكلها داخل حدودها.
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني – في تصريحات للتليفزيون الأردني مساء اليوم –: إن موقف الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 كان في غاية الاتزان والموضوعية قياسا بمواقف دول أخرى في العالم؛ حيث أكد منذ البداية على أنه مع الحل السياسي لهذه الأزمة؛ لأنه يعد بمثابة الحل الأمثل والأصوب.
وأضاف: "إننا لا زلنا نتعامل ضمن هذه الرؤية، فمصلحتنا في عملية سياسية ذات مصداقية تعيد الأمن والاستقرار لسوريا.. إلا أننا في الوقت نفسه نشعر بضيق؛ بسبب ضعف الدعم الدولي لنا بخصوص مسألة اللاجئين السوريين، وهذا أمر لا يجوز أن يستمر؛ لأننا نقوم بالدور الإنساني والقومي نيابة عن المجتمع الدولي".
وحول اتهام الرئيس السوري بشار الأسد للأردن بتقديم الدعم متأخرا إلى من سماهم بـ"الإرهابيين" في سوريا.. أجاب المومني: "إن مصلحتنا في سوريا أن تكون آمنة ومستقرة في أصعب لحظات الأزمة السورية قلنا هذا ولن نتراجع عنه، نحن نقوم بحماية حدودنا الطويلة مع جارتنا الشمالية، وألقينا القبض على عشرات حالات التهريب منها وإليها".
وشدد وزير الإعلام على أن الأردن قادر في الحفاظ على وجوده ومصالحه وأمنه واستقراره في ظل كثير من التغيرات والانقلابات التي شهدتها دول الجوار، وسيستمر بأن يكون، وهذا يعد من أسطع حقائق إقليم الشرق الأوسط.
وأكد المومني على ضرورة التلاحم الإقليمي؛ لأن هذا مصلحة عليا للدولة الأردنية، قائلا: "نحن دائما دولة قادرة على رؤية وتشخيص الحالات والحفاظ على مصالحها العليا".
