رئيس التحرير
عصام كامل

تيسير خالد: المفاوضات أسوأ الخيارات وأمريكا تتواطأ مع إسرائيل

فيتو

قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن البناء في المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ارتفع في النصف الأول من هذا العام بنسبة 70 %


مضيفا أن عدد المستوطنين تضاعف ثلاث مرات منذ توقيع اتفاقيات أوسلو، وقال إن "المعلومات هذه صحيحة ووردت تقارير معروفة جيدا للجانب الفلسطيني وكانت سببا في المعارضة الواسعة لعودة المفاوضات نهاية يوليو الماضي داخل اللجنة التنفيذية وخارجها".

وقال خالد، إن "باستطاعة الإدارة الأمريكية أن توقف هذا العبث وهذه الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني وأن توقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، كما فعلت إدارة الرئيس الأمريكي الاسبق جورج بوش الأب غير أن الادارات الأمريكية اللاحقة تتصرف كشريك كامل في كل جرائم الحرب، التي ترتكبها إسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967.

وذكر بأن الاستيطان وفقا للقانون الدولي الإنساني ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية يندرج في إطار جرائم الحرب، وهو ما تعرفه الإدارة الأمريكية جيدا وتمارس بشأنه سياسة ازدواجية معايير عمياء، بل وتتواطأ مع إسرائيل في تفاهمات ثنائية تجيز لإسرائيل مواصلة البناء في كتل استيطانية.

وفي تعقيبه على سؤال حول الخيارات المتاحة أمام الشعب الفلسطيني قال خالد، إن "الاستمرار في المفاوضات العقيمة الجارية هو أسوأ الخيارات على الإطلاق وأن البديل لهذا المسار السياسي هو مغادرة الرهان على رعاية أمريكية للعملية السياسية وفي الوقت نفسه إعادة بناء العلاقة مع إسرائيل باعتبارها دولة احتلال ومساء لتها وملاحقتها في المحافل الدولية،.
الجريدة الرسمية