عرب يناشد منتجي الأفلام مراعاة ضميرهم المهني ويؤكد إنشاء صندوق لدعم السينما
صرح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، بأنه سيتم حل مشاكل صناعة السينما، على مرحلتين، الأولى منها تتعلق باتخاذ القرارات التي تساعد على إنقاذ الصناعة في الوقت الحالي، والثانية مرتبطة بوضع استراتيجية عامة وإعادة هيكلة للمؤسسات السينمائية.
وأشار عرب خلال اجتماع اللجنة الوزارية لحل أزمة صناعة السينما، إلى وجود فكرة إقامة صندوق لدعم صناعة السينما، وأن يكون على رأس أولوياته الإنتاج السينمائي الضخم، الذي يؤرخ لصفحات من تاريخ مصر كإنتاج فيلم مثلا عن حرب أكتوبر، مؤكدا أن الحكومة جادة في هذا الأمر، لأن السينما ثقافة ونحن من الدول المؤسسة للسينما، ولذلك نحن حريصون على هذه الصناعة المهمة المطلوبة في السوق العربية والأجنبية، وسنستمر في الاجتماع حتى نخرج برؤية متكاملة نحو تطوير وتحديث هذه الصناعة.
وأضاف عرب: أن العملة الجادة تطرد العملة الرديئة ولا بد أن يعود المنتج الجاد إلى العمل في إطار تشريعي مناسب حتي يتم إنتاج أفلام عظيمة، كما شدد على فكرة تعظيم الرقابة الضميرية والشعور بالمسئولية الوطنية، مؤكدا الدور الذي تقوم به الوزارة في تسهيل المناخ العام للمنتج الجاد، وكذلك اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل تصوير الأفلام الأجنبية في مصر كمصدر من مصادر الدخل القومي، مؤكدا أن دور وزارة الثقافة في هذا الصدد هو تهيئة المناخ العام والمناسب لتحفيز المنتج على إنتاج عمل سينمائي هادف يرقى بالذوق المجتمعي بشكل عام.
وناشد الوزير ضمير المنتجين الوطني والإنساني والاجتماعي في تقديم سينما راقية أكثر جاذبية وممتعة في نفس الوقت تكون هادفة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية لحل أزمة صناعة السينما صباح اليوم، بمقر وزارة الثقافة.