بالصور.. عبد الوهاب الصايغ يروي قصة أشهر بازار في خان الخليلي
بعد أن اتجه أغلب أصحاب البازارات السياحية في منطقة خان الخليلي والحسين إلى تغيير نشاطهم، إلى بيع الملابس والتيشيرتات بدلا من بيع الأنتيكات والتحف التي يأتي يقبل عليها السياح من جميع بلدان العالم، رفض الأسطى عبد الوهاب الصايغ تغيير نشاط بازاره السياحي الذي ورثه عن والده.
يقول عبد الوهاب: يرجع عمر هذا البازار إلى أكثر من 25 عاما فكان والذي يجلس قبل أن يفتتح هذا البازار أمام مسجد الحسين ليبيع بعض التماثيل وورق الباردي الذي كان يصنعه بنفسه، ثم فتح هذا البازار في منطقة خان الخليلي وعمل فيه هو وأخواته واشتهروا بصناعة التماثيل والأنتيكات من الفخار والخزف.
وأضاف: استمر والدي يعمل في هذا المجال لسنوات عديدة وتعلمت منه صناعة هذه الأشياء التي تجذب السياح بشكل كبير لأنها مصنوعة بأيد مصرية ولكن بعد تراجع حركة السياحة في مصر لم يعد يأتي إلينا السياح، وأصبحنا الآن نعتمد على توزيع منتجاتنا على بازارات الغردقة وشرم الشيخ وأسوان، لأن تلك المناطق لم ينطبق عليها حظر التجوال الذي أوقف الحياة تماما في القاهرة خاصة يوم الجمعة فمعظم الأيام البازار مغلق لعدم وجود زبائن.
واستطرد: جميع المعروضات في البازار مصنوعة يدويا في ورشتنا بمنطقة إمبابة، حتى اللوحات المرسومة والمعروضة في البازار.