رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: استطلاع للرأي للمقارنة بين السيسي ومرسي.. مخاوف من تجدد موجة الإرهاب في مصر.. "أردوغان" يمنع المصالحة بين غزة والقاهرة.. أوباما يوقف تزويد تركيا بـ 10 طائرات استخباراتية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سلطت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء الضوء على العديد من قضايا الدولية التي كان من أبرزها الشأن المصري، حيث أجرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية استطلاعًا للرأي على أحد المواقع الإلكترونية التابعة لها ويدعى "dialogconspiracy " للمقارنة بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي والرئيس المعزول محمد مرسي.

وأكد الاستطلاع أن 90% من المصوتين ينتمون إلى منطقة الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية.

ويهدف الاستطلاع إلى معرفة مدى الشعبية التي يحظى بها الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالمقارنة بالرئيس المعزول، ومدى رغبة الشعب المصرى في تولى الفريق السيسى حكم مصر كما تنادى العديد من الحملات التي تطالبه بالترشح للرئاسة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

ونشرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية تقريرًا عن حادث إطلاق النار على حفل زفاف بمحيط كنيسة العذراء بحي الوراق في محافظة الجيزة، والذي أسفر عن 4 قتلى و18 مصابًا.

تضمن التقرير إلقاء الضوء على مراسم جنازة أحد الأسر القبطية وهى عائلة فهمي عازر "75 عاما" الذي فقد ابنه وشقيقة زوجته واثنين من أحفاده اللذين تتراوح أعمارهما بين 8 و12 عامًا.

ورأت الوكالة أن حادث إطلاق النار زاد من حالة الذعر التي تسيطر على الأقباط في مصر خاصة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.

وأكدت الوكالة مخاوفها من تجدد موجة الإرهاب التي اندلعت في الثمانينات والتسعينات، وتواصلها في الفترة المقبلة رفضًا لإزاحة حكم الإخوان في مصر.

ولفتت إلى وجود مخاوف من انتقال العمليات الإرهابية التي يقوم بها الإسلاميون المتشددون من شبه جزيرة سيناء إلى مدينة القاهرة العاصمة ذات الـ 18 مليون نسمة، والتي تعاني من ارتفاع نسب الجريمة والفقر.

وأوضحت أن الجماعات المتطرفة تلقي باللوم على المسيحيين لدعمهم القوى السياسية والجيش على الإطاحة بمرسي ما أدى إلى استهداف عدد من الكنائس على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية.

ورأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم أن الجماعات المسلحة المرتبطة بحركة تنظيم القاعدة في سوريا تعرقل مساعى إحلال السلام في سوريا وإنهاء حالة إراقة الدماء المتصاعدة.

ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية قوله إنه في الوقت الذي تتسارع فيه الاستعدادات لعقد مؤتمر سلام في جنيف لبحث الحرب الضارية في سوريا، تقوض الجماعة التي تسمى "الدولة الإسلامية للعراق والشام" فرص التفاوض الرامية إلى إنهاء هذا الصراع الدامى.

وأضاف المسئول الأمريكى أن الجماعة تتحدى بشكل صارخ الجماعات الثورية المعتدلة بإجبارهم على القتال في جبهتين وإلهائهم عن القتال مع حكومة الرئيس السورى بشار الأسد.. كما تساعد الجماعة مساعى الأسد بشأن تصوير الصراع في سوريا على أنه عملية شد وجذب بين الحكومة والجهاديين.

ورأى المسئول أن هذه العوامل تمنح الأسد قسطًا من الراحة والثقة كما تجعل مهمة الحصول على تنازلات من النظام خلال طاولة التفاوض أمرا في غاية الصعوبة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الذي وصل أمس الإثنين إلى العاصمة الفرنسية باريس في أول محادثات دبلوماسية تخص منطقة الشرق الأوسط في عواصم أوربية، يلتقى بعدد من الدبلوماسيين من 10 دول في لندن لبحث التجهيزات لعقد مؤتمر سلام حول سوريا.

وتابعت الصحيفة أن الهدف الأساسى من مؤتمر السلام المنتظر عقده الشهر القادم في جنيف على الرغم من عدم تحديد الموعد حتى الآن، يتمحور في تشكيل حكومة انتقالية بموافقة الشعب السورى لكن لا تشمل مشاركة الأسد.

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي تشير فيه الإدارة الأمريكية إلى تصاعد دور العناصر المتطرفة في سوريا، لا تزال سياستها هدفًا للنقاد الذين يقولون إن الولايات المتحدة تقدم مساعدة ضئيلة ومتأخرة جدًا للمعارضة السورية المعتدلة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن تركيا هي التي تمنع حماس من تعزيز علاقاتها مع النظام المصري الجديد.

ونقلت عن مسئولين فلسطينيين أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان منع إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس من إطلاق مبادرة تهدف للمصالحة وتحسين العلاقات بين النظام في مصر وحركة حماس.

وأشارت الإذاعة إلى أن أردوغان نصح قادة حماس بعدم تقديم أي تنازلات لمصر في هذه المرحلة، لأن المنطقة مازالت غير مستقرة وأن النظام الحالي في مصر يمكن تغييره من خلال الضغوط التي تمارسها تركيا وقطر والتنظيم الدولى للإخوان.

وأضافت الإذاعة أن أردوغان طالب هنية برفض الطلب المصري بتسليم المشتبه بتورطهم في العمليات الإرهابية والمختبئين في غزة.

وأشارت الإذاعة إلى التوتر الحادث بين النظام في مصر من جهة وكل من حركة حماس "إخوان غزة" ورئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان من جهة أخرى وذلك بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.

ولفتت إلى المواجهات التي يقوم بها الجيش المصرى في سيناء في ظل حربه ضد الإرهاب، ودور حركة حماس في العمليات الإرهابية التي تستهدف الجيش في شمال سيناء.

وذكر موقع "عنيان ميركازى" الإسرائيلي أن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما أوقف تزويد تركيا بصفقة تضم 10 طائرات استخبارية بدون طيار، ردًا على تسليم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، إيران قائمة بأسماء عملاء الموساد الإيرانيين.

وأشار الموقع، إلى أن قرار أوباما المفاجئ بوقف الصفقة التي كان من المقرر أن تعقد بين واشنطن وأنقرة له مغزى إستراتيجي مهم، خاصة بالنسبة لإسرائيل التي كانت تعمل بجد في الأشهر الأخيرة لمنع هذه الصفقة.

وأضاف الموقع: أن الصفقة التي تضم عشر طائرات بدون طيار من نوع " بريداتور"، كان من المقرر أن تستخدمها تركيا في قتل أفراد تابعين لحزب العمال الكردستاني.

وأردف الموقع أن توتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل أدى لقيام أوباما باتخاذ هذه الخطوة التي مغزاها واضح جدًا بالنسبة لأردوغان، لكى يعى إلى أي جانب تنحاز الولايات المتحدة في الصراع القائم بين أنقرة وتل أبيب بعد حادثة مرمرة .

ذكرت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، إن هناك ثلاثة مصابين من الحرب الأهلية السورية، سمح لهم بالدخول إلى إسرائيل من أجل تلقي العلاج، موضحة أن حالتهم الآن إلى حد ما صعبة كونهم مصابون في الوجه والصدر.

وأشارت الإذاعة إلى أنهم يتلقون العلاج في المركز الطبي "نهاريا"، مضيفة: أنه حتى الآن عولج 113 مصابًا سوريًا في المركز 17 منهم محجوزين حتى الآن.

الجريدة الرسمية