رئيس التحرير
عصام كامل

فاروق جعفر لـ «فيتو»: حلم المونديال انتهى.. وأسعى لإعادة البسمة لجمهور المحلة

فيتو

منذ أن تولى مهمة تدريب الفريق قبل شهر ونصف الشهر توسم فيه الجميع أن يعيد الابتسامة والأمل لجمهور غزل المحلة والذي تجرع مرار الهزيمة والانهيار على مدى الأربع سنوات الماضية، وصفه البعض بالفارس الذي جاء يحمل سيفه لكى يتصدى إلى كل عناصر الفساد والتخريب من قبل المندسين من الجمهور أو بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين يقومون بمحاربته من بعيد خوفا من بطش الجماهير العاشقة والمحبة له، وربما يتذكر الجميع كيفية تعامله مع عناصر التخريب في النادي منذ أن تولى مهمة تدريب الفريق موسم 2002، استطاع من خلال الصفقات الجديدة التي تم التعاقد معها مؤخرا أن يصنع حالة من الانتعاشة مرة ثانية لجمهور المحلة الذي أصبح لسان حاله خلال الفترة الماضية هو مشاهدة فاروق جعفر المدير للفريق وسط نجومه الجدد.

"فيتو" كان حريصة على محاورة "نجم الزمالك الأسبق ونجم منتخب مصر وواحد من أهم لاعبى الكرة المصرية والأفريقية خلال الجيل الذهبي لمصر:

- كابتن فاروق في البداية حدثنا عن سر موافقتك على تدريب غزل المحلة تحديدا؟
أحب أن أوضح أن علاقتي بجمهور المحلة كانت السبب الرئيسى في قبولى المهمة رغم كثرة المشكلات التي تعترضنى وكانت سببا في كثرة المشكلات في النادي عبر السنوات الماضية وقد سبق أن توليت مهمة تدريب الفريق في عام 2002 وأنا عاشق لهذا النادي ولدى أمل في إعادته مرة ثانية إلى مركزه الطبيعي.

- هل أنت راض عن الصفقات إلى تم التعاقد معها مؤخرا؟
كيف لا أكون راضيا وأنا من اخترتهم بنفسى ولو كانت ظروف القائمة تسمح كنت سعيت إلى التعاقد مع لاعبين آخرين يمتازون بالكفاءة ولديهم القدرة على قيادة الفريق.

- لكن البعض يردد أن أغلب اللاعبين قد كبروا في السن وأن أغلبهم أصبح غير قادر على العطاء؟
هذه وجهة نظر خاطئة لأن أغلب اللاعبين الذين تم التعاقد معهم لا تتجاوز أعمارهم السنية 33 عاما ويوجد في أندية القمة لاعبون أكثر منهم سنا ومع ذلك يحققون بطولات مع ناديهم ولدينا المثل في عبد الواحد السيد في الزمالك ووائل جمعة وأحمد حسن وهؤلاء اللاعبون لديهم القدرة على إعادة مكانة الفريق مرة ثانية شريطة أن يقوم الجميع بدعمهم.

- سمعنا عن إعادة هيكلة قطاع الناشئين ما وجهة النظر في ذلك؟
من الطبيعى لدى الأندية الكبرى أن تقوم بالاهتمام بقطاع الناشئين لأن هذا يمثل اللبنة التي سوف يجنى ثمارها النادي خلال المرحلة المقبلة، وقد عملنا خلال المرحلة الماضية على إعادة هيكلة القطاع والاستعانة بأصحاب الخبرات التدريبية من أبناء النادي أمثال الكابتن " فتحى خورشيد " ويدور بيننا تنسيق حول كافة فرق القطاع ولدينا خطة مستقبلية للاستفادة من أبناء القطاع بدلا من أن يقعوا فريسة لأندية الأهلي والزمالك وإنبى حيث يوجد لدينا 7 لاعبين على الأقل تسعى هذه الأندية إلى ضمهم ولدينا إستراتيجية للاستفادة منهم مستقبلا.

- ما حقيقة المفاوضات مع عصام الحضري؟
كانت وما زالت لدينا رغبة قوية في ضم عصام الحضرى إلى صفوف المحلة وهو حارس كبير بلا أي شك وسوف يكون إضافة قوية إلى الفريق ولكن الحضرى عقده سوف ينتهى بنهاية شهر نوفمبر القادم وكان وعدنى بالانضمام إلى المحلة في يناير المقبل.

- ولماذا فشلت مفاوضات المحلة مع الهانى سليمان؟
المفاوضات مع الهانى لم تفشل، الحارس جاء بمحض إرادته ووقع على استمارة انضمام إلى الفريق ثم طلب بعد ذلك مهلة للتفكير ودراسة عرض آخر وأنا لا أتمسك بأي لاعب لا يريد اللعب معي أو لفريق المحلة وعلاقتي بهانى جيدة جدًا وهو ابن من أبنائي.

- حدثنا عن الحرب الخفية التي يقودها البعض ضدك من أجل الإطاحة بك؟
لا يوجد لدى عداوات مع أحد من جماهير أو مدربي المحلة، أنا أعمل في صمت ولا احتك بأحد وتربطني علاقات جيدة بالكثير منهم لكن يبدو أن البعض من داخل النادي سواء من المدريبن أو الإدارة ليست لديه الخبرة الاحترافية الكافية لإدارة شئون فريق الكرة ويحتاجون إلى عقلية احترافية لأن بعض مدربي النادي ماازالوا حتى الآن يقومون بدور الموظف وليس المدرب.

- لكن هناك محاولات من أحد أعضاء مجلس الإدارة للإطاحة بك؟
أنا لا أعير اهتماما بمثل هذه الأشياء فعلاقتى بالجميع على قدر كبير من الاحترام، ويبدو أن البعض قد أغضبه قرارى بإلغاء منصب المشرف العام على الكرة نظرا لطمعه في نيل هذا المنصب.

- ولماذا إذا قمت بإلغاء هذا المنصب؟
أنا على مدى مشواري التدريبي لا أحب هذا المنصب لأن لدى القناعة أن المدير الفني هو أكثر الأشخاص معرفة ببواطن الأمور ومشكلات لاعبيه وأنا أرفض الوصاية عليّ من قبل أحد فأنا أعلم طريقي وهدفي.

- تعليقك على أداء منتخب مصر ومباراة العودة؟
أنا لا أحب الحديث عن منتخب مصر وخاصة أداءه غير المقنع في مباراة غانا وأنا ضد نغمة ما زال الأمل متبقيا لأن الأمل قد ضاع بلغة الحسابات وعلى اتحاد الكرة إعادة حساباته بشأن الجهاز الفني.
الجريدة الرسمية