رئيس التحرير
عصام كامل

توافد أهالي شهداء بورسعيد أمام محكمة التجمع الخامس

 أهالي شهداء بورسعيد
أهالي شهداء بورسعيد - صورة ارشيفية

شهدت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس اليوم الثلاثاء، توافد العشرات من أهالي الشهداء .. قبل نظر ثانى جلسات إعادة محاكمة 11 متهمًا كانوا هاربين .. وصدرت ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عاما، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى .. واتُهم فيها 73 شخصا بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسئولى النادي المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادي المصرى.


وحضر أهالي الشهداء وفريق من المدعين بالحق المدنى في الصباح الباكر امام بوابة رقم 8 بأكاديمية الشرطة وحملوا معهم صور ابنائهم الشهداء وعلقوها بالمسامير على حوائط وجدران الأكاديمية، وارتدت السيدات الملابس السوداء حدادا على ابنائهم وصرخت احداهن بحرقة قائلة: ولادنا خرجوا علشان يعملوا الثورة مش يتقتلوا ويترموا في الشوارع واحنا مش هانسيب حقهم.

ومنع الأمن الأهالي من دخول القاعة بسبب عقد جلسة محاكمة أحمد عرفة، عضو "حركة حازمون" في الصباح .. وانعقاد جلسة مجزرة بورسعيد بعد انتهاء الجلسة الاولى.

كان المتهمون "طارق عبد الله عصران وعبد العظيم غريب عبده "عظيمة" ومحسن محمد حسين "القص" وعادل حسنى متولى "حاحا" ووائل يوسف عبد الهادى "سيكا" ومحمد دسوقى محمد "الدسة" ومحمود على عبد الرحمن ومحمد صالح محمد دسوقى "البرنس"قد صدر ضدهم حكم بالإعدام، و3 آخرين مخلى سبيلهم صدر ضدهم أحكام غيابية، تراوحت بين المؤبد والسجن المشدد 15 عامًا، سلموا أنفسهم للجهات الأمنية بالمحافظة خلال الأسبوع الماضى وتحددت جلسة لإعادة إجراءات محاكمتهم أمام نفس الدائرة التي أصدرت الأحكام سالفة الذكر.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن عقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد .. الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.






الجريدة الرسمية