بالفيديو.. أحد أهالي ضحايا كنيسة العذراء يروي تفاصيل الحادث الإرهابي
انتابت أهالي ضحايا كنيسة الوراق حالة من الذهول والبكاء الشديد أمام مشرحة زينهم في انتظار استلام جثامين ذويهم، والتوجه بها إلى كنيسة الوراق لتشييعها.
وقال خليل جورج نجل السيدة كامليا حلمي عطية التي تبغ من العمر 62 عاما وتوفيت خلال الأحداث بعد إصابتها بطلقتين ناريين في الحادث الذي وقع أمس: " إن الأربعة جثامين التي وصلت إلى مشرحة زينهم من عائلته، إذ إن " كامليا عطية" والدته، وسمير فهيم عازر ابن خالته، ومريم أشرف ابنة عمه، ومريم نبيل ابنة خالته، فضلا عن أن جميع الإصابات الموجودة حاليا بالمستشفيات من عائلته، وفسر ذلك بأن جميع أقاربه من أهالي العروس حضروا مبكرا إلى الكنيسة، قبل حضور عائلة العريس.
وأضاف: أنه بعد وصول السيارة التي تقل أقارب العروس وبمجرد نزولهم منها في طريقهم إلى الكنيسة، قطعت سيارة أخرى الطريق وأوقفت حركة المرور بزعم أنها معطلة، ثم جاءت دراجة بخارية يستقلها ثلاثة ملثمين، أحدهم يتولى القيادة، وأطلقا الآخران النار على الأقباط بشكل عشوائي مما أسفر عن وفاة 4 أشخاص، وإصابة 17 آخرين.
ونفى أن يكون الحادث انتقاما من عائلته نظرا لتحملها الإصابات والوفيات وحدها، كما نفى وجود أي خلافات بين أهل العروس والعريس، بسبب عدم إصابة أحد من أقارب العريس، مفسرا ذلك أنه بمجرد وقوع الحادث اتصل أقارب العروس بأقارب العريس وأبلغوهم بالحادث حتى يعودوا من منتصف الطريق، وحذروهم من التوجه إلى الكنيسة.
وأكد " جورج " غياب قوات الأمن عن تأمين وحماية الكنيسة، مما اضطر أهالي المنطقة إلى دخول الكنيسة لتأمينها خلال الحادث.
وطالب "جورج " بنقل باقي المصابين إلى مستشفيات أخرى غير المستشفيات الموجودة بها حاليا لعدم وجود إمكانيات طبية كافية لإسعاف المصابين.
