رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة في "حادث الوراق": إصابة طفلة بـ 13 طلقة والجريمة استغرقت دقيقتين

حادث الاعتداء على
حادث الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق

كشفت مناظرة نيابة الوراق لجثث القتلي الأربعة في حادث كنيسة العذراء، عن إصابتهم جميعا بطلقات نارية وإصابة الطفلة مريم نبيل بـــــ 13 طلقة.


وتبين من مناظرة أحمد القصبجي، وكيل أول نيابة الوراق أن الطلقات تمركزت في البطن والظهر والجانب والساقين، كما أصيبت كاميليا عطية، بطلقة في الرقبة والآخرين بطلقات نارية في الجانبين.

وكان رجال مباحث الأدلة الجنائية انتقلوا لرفع آثار البصمات وفوارغ الطلقات من محيط كنيسة العذراء والملاك في حضور فريق النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية ورجال البحث الجنائي بقيادة اللواء كمال الدالي، مدير أمن الجيزة.

وتسلم المعمل الجنائي فوارغ الطلقات لفحصها وبيان أعيرتها وعما إذا كانت أطلقت من سلاح واحد أو اثنين، كما قرر شهود العيان بأن مسلحين يحملان بندقية آلية وراء الجريمة.

وكشفت التحقيقات المبدئية أن الحادث استغرق دقيقتين أو أقل، حيث تضاربت أقوال الشهود بأن المسلحين أطلقوا النيران أثناء مرورهم بالدراجة، فيما قال آخرون إنهم توقفوا للحظات وصوبوا سلاحا آليا تجاه المتواجدين أمام الكنيسة، وهو التصور الأقرب للواقعة والدليل على ذلك إصابة طفلة واحدة بــــ 13 طلقة في مختلف أنحاء جسدها.

وتضاربت بعض أقوال شهود العيان في وصف مرتكبي الحادث، فمنهم من قال إن الجناة كانوا ملثمين واستقلوا دراجة بخارية، وأطلقوا النيران بصورة عشوائية، بينما قال شاهدان إن المتهمين غير ملثمين، ويرتدون ملابس شبابية "تي شيرتات" وبشرتهم داكنة، وأن المتهم الذي أطلق النيران كان يجلس خلف قائد الدراجة البخارية ويمسك ببندقية آلية وحضر الاثنان وتوقفا أمام بوابة الكنيسة ثم أطلقا النيران بصورة عشوائية، فيما أكد عدد منهم أن ملتحين هم من أطلقوا الرصاص.
الجريدة الرسمية