سكينة فؤاد: حادث الوراق استمرار لانتحار المحظورة
قالت الكاتبة سكينة فؤاد المستشار السابق لرئيس الجمهورية لشئون المرأة إن حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء بالوراق يأتي استمرارا لانتحار الجماعة، مشيرة إلى أن الإقدام على الأعمال الإرهابية يؤدي إلى زيادة الغضب الشعبي ضد أعضاء الجماعة.
وأضافت الكاتبة الصحفية، في تصريحات خاصة أن إرهابيي الجماعة حاولوا ضرب النسيج المصري بين المسلمين والأقباط، متخيلين أن بإمكانهم إثارة الرأي العام الدولي على القيادة المصرية وكأن الأقباط سوف يستنجدون بالخارج كما سبق وفعل الإخوان، مشيرة إلى أنهم لا يعلمون معنى الوطنية التي يتمتع بها الأقباط في رفض أي محاولات للتدخل الأجنبي بمصر.
واستطردت: إنه في ظل توالي العمليات الإرهابية فإن الحرب التي تشنها القوات الأمنية والجيش على الإرهاب أصبحت ضرورة ملحة، خاصة في ظل الإصرار على إهدار الدم وتخريب الوطن دون إدراك للفرق بين الإرهاب والاختلاف السياسي.
وعن دعوات التصالح مع الإخوان قالت إن الهدف من دعوات المصالحة هو إعادة الإخوان للخريطة السياسية المصرية حتى يمكنهم استكمال مخططاتهم التي لم يتمكنوا من تنفيذها أثناء حكم المعزول محمد مرسي.
