رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن وتركيا يبحثان آثار الأزمة السورية على كافة الأصعدة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بحث وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، اليوم الاثنين، مع سفير تركيا بعمان "سدات أونال"، آثار الأزمة السورية وتداعياتها على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.

من جهته، أكد "المجالي"، أن الجهود التي يبذلها الأردن للتعامل مع آثار الأزمة السورية فاقت في كثير من الأحيان إمكاناته وموارده الضعيفة التي تشهد استنزافا مستمرا نتيجة للأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين التي تلجأ للمملكة دون توقف.

وقال وزير الداخلية الأردني، إن الأردن في حاجة ماسة للمزيد من دعم دول العالم والمنظمات والمؤسسات المعنية لمساعدته على تجاوز تبعات هذه الأزمة.

وعلى صعيد العلاقات الأردنية التركية، لفت المجالي إلى أن هذه العلاقات تشهد تطورا مستمرا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. مؤكدا أهمية الدور التركي في معالجة الكثير من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.

وقال إن تفعيل مستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات سينعكس إيجابا على مصالح الشعبين الشقيقين.. داعيا إلى استثمار العلاقات والروابط المتميزة التي تربط البلدين لتحقيق المزيد من مصالحهما المشتركة.

بدوره، أبدى سفير تركيا حرص بلاده على زيادة الاستثمار في المملكة، ولا سيما بعد الاضطرابات والمشاكل التي تشهدها بعض دول المنطقة في الوقت الذي يتمتع فيه الأردن بالعديد من المزايا التي تغري المستثمر من حيث الاستقرار والأمن والمناخ المحفز على الاستثمار.

وقال إن الأردن وتركيا تعدان من أكثر دول المنطقة تأثرا بالأزمة السورية، ولا سيما احتضانهما لعدد كبير من اللاجئين وما يترتب على ذلك من تبعات اقتصادية وأمنية تستدعي إيجاد حل سريع وشامل يضمن حقن الدماء السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
الجريدة الرسمية