"المنظمة المصرية " تطالب بالتحقيق في واقعة تعذيب مواطن بدسوق
أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم، عن قلقها البالغ إزاء معلومات تفيد بتعذيب المواطن محمد عز الدين على أحمد عيسى داخل نقطة شرطة بموقف دسوق العمومي بكفر الشيخ، مطالبة النائب العام بفتح تحقيق فوري وعاجل في تلك الواقعة.
وكانت المنظمة قد تلقت شكوى من أسرة المواطن محمد عز الدين تفيد بأنه بتاريخ 19 أكتوبر الحالى وفي تمام الساعة الثالثة كان المذكور متجها إلى موقف دسوق العمومي ليستقل سيارة أجرة إلى مقر عمله بمحافظة الإسكندرية، إلا أنه فوجئ برفع سائقي السيارات الأجرة إلى 15 جنيهًا مما أدى إلى اعتراض المواطن على رفع الأجرة.
وتابعت: أن السائقين قاموا باستدعاء اثنين من أمناء الشرطة اللذين أجبرا المواطن على دخول نقطة شرطة الموقف، وقاما بإغلاق الباب وقام اثنان بتقييده وانهالوا عليه بالضرب بالأيدي وبالسلاح حتى فقد وعيه ونتج عن ذلك كسر في عظام الوجه أسفل العينين نتيجة لضربه بظهر السلاح، كما أصيب بكدمات في العين ونزيف من الأنف وكدمات في مختلف أنحاء جسده.
وأضافت أنه تم نقل المواطن المصاب إلى مستشفى دسوق العام التي قامت بتحويله إلى مستشفى الجامعة بالإسكندرية لعدم توافر الإمكانات اللازمة لعلاج حالته.
وأكدت المنظمة أن تلك الواقعة تمثل جريمة تعذيب وفقًا للتعريف الوارد بالاتفاقية الدولية لمناهضة للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية.
وطالبت المنظمة المصرية بالتحقيق الفوري والعاجل في واقعة تعذيب المواطن محمد عز الدين على أحمد عيسى وتقديم المتسبب للمحاكمة العاجلة، مؤكدة أنه يجب الوقوف بقوة إزاء مثل هذه الممارسات، مع ضرورة قيام الحكومة المصرية بالتصديق على الإعلانين المشار إليهما في المادتين 21، و22 من الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب.