3 خطوات تؤهل طفلك لتكوين صداقات جيدة
الطفل المؤهل بالثقة بالنفس والمهارات الاجتماعية أكثر قدرة على عمل الصداقات والحفاظ عليها من سن المدرسة وحتى الكبر ويستطيع الاندماج في المجتمع الكبير بكل سهولة.
يقول الدكتور إبراهيم شكري في كتابه " أنا وطفلي والطبيب "يخشى بعض الأهل على أبنائهم الصغار من الانطوائية والعزلة في المدرسة بسبب عدم تمكنهم من عمل صداقات سريعة مع زملائهم، فإنشاء الصداقات والحفاظ عليها جزء أساسي من الدخول إلى المدرسة، كما أن تعليم الأطفال مهارات الصداقة الاجتماعية جزء ثمين من علاقة الأم بصفة خاصة بأطفالها.
ويوضح شكري للأمهات عدة خطوات تساهم في جعل الطفل شخصية محبوبة واثقة من نفسها ولديها المقدرة على تكوين صداقات جيدة منها:
أن تكون الأم قارئة ومطلعة على كل ما هو مفيد في تكوين العلاقات الاجتماعية عن طريق اقتناء بعض الكتب المخصصة لذلك سواء لمهارات الحصول على أصدقاء أو لتوضيح معنى الصداقة أو لتدريب الأطفال على اتباع نظام معيشي واجتماعي صحي.
ويضيف شكري أن تكوين علاقات الصداقة الصحية تبدأ بالثقة بالنفس واحترام الذات، وأن الأطفال الذين يملكون احتراما كبيرا لأنفسهم غالبا ما يتميزون باللطف والمساعدة والمشاركة، وكثيرا ما يستقطبون الأصدقاء إلى دائرة علاقاتهم الاجتماعية، يمكنك البدء عن طريق مساعدة الطفل على تكوين صداقات من الأطفال في مثل عمره قبل الدخول إلى المدرسة سواء مع الأهل أو الجيران.
وأخيرا يوضح شكري أن معرفة الأسلوب الاجتماعي وما الذي يميز طفلك يعتبر نقطة بداية مميزة، بالإضافة إلى التأكيد على أن كل شخصية لها مميزاتها الخاصة ونحن مميزون بطرقنا الخاصة ويجب أن نتقبل الآخر بالرغم من اختلافه.