رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تواجه خطر أنفاق غزة بمنظومة دفاعية جديدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستعد سلطة الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة خطورة أنفاق حركة حماس في غزة بوسائل تكنولوجية وأنظمة دفاعية حديثة.

وتعالت الأصوات الإسرائيلية الداعية إلى "ضربة عسكرية تساهم في شل القدرات العسكرية لحماس"، بعد أن أعلن مسئولون في الحركة، أنهم "يقفون خلف حفر النفق الذي تم الكشف عنه مؤخرًا، والذي يمتد حتى إسرائيل".


وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن "حماس حسنت قدراتها في بناء الأنفاق، باستخدام وسائل تقنية حديثة، وأقامت شبكة أنفاق في قطاع غزة، تحولت إلى مدينة ضخمة تحت الأرض يخطط القادة العسكريون في حماس لاستخدامها في عمليات قتال وتفجير، في حال قيام الجيش بعملية اجتياح لقطاع غزة".

ونقل عن ضابط كبير في الجيش، أنه "تم بناء النفق، الذي تحملت حركة حماس مسئولية حفره، باستخدام وسائل تقنية حديثة، وحرص منفذوه على تزويده بكل ما يلزم للصمود داخل النفق أيامًا طويلة، من ناحية تخزين المواد الغذائية وتوفير التهوئة والأوكسيجين وضمان الإنارة والماء وحتى إدارة معركة مسلحة داخل النفق".

وطلب الجيش من كبار الخبراء في المعاهد التكنولوجية الأكاديمية، تعاونهم على إيجاد صيغة تشبه منظومة "القبة الحديدية"، المضادة للصواريخ قادرة على اكتشاف الصواريخ وتدميرها، قبل أن يتمكن الفلسطينيون من استخدامها.

يشار إلى أن التقارير الإسرائيلية ذكرت أن "مصر لم تدمر جميع الأنفاق بين قطاع غزة وسيناء، بشكل متعمد، فقد أبقت على 15% من الأنفاق، لتبقى متنفسًا للقطاع، لكنها تحرص على مراقبتها عن كثب، وهو أمر يشكل مصدر قلق لإسرائيل من أن تبقى هذه الأنفاق معبرًا للوسائل القتالية الحديثة والمواد المتفجرة".
الجريدة الرسمية