ما زال الإرهاب مستمرا
نحن نتعامل مع عصابة شديدة الخطورة لها مدارس تخرج إلينا الإرهابيين كل يوم ولهم أذرع فى كل مكان فهى عصابة دولية تُمولها دول خارجية لزعزعة الاستقرار فى الوطن العربى كله بل لهدم الوطن العربى وتقسيمه وإضعافه.
يصورون لأنصارهم بأنهم الملائكة يحاربون الشياطين وهم أكثر نجاسة من أنجس الشياطين فكلهم أعضاء فى عصابة دولية للإرهاب ترعاهم أمريكا وتزرعهم فى الشرق الأوسط.
لابد أن يفهم العالم أجمع من تلك الجماعة ولكى تراها الشعوب على حقيقتها لابد أن تتكاتف كل الدول فى عمل خطة للقضاء عليها وفضحها ومن يرعاها من قادة الدول الكبرى أمام شعوبها.
ولن يتم هذا إلا باتباع نفس أساليب الإخوان القذرة فى تشويه كل شىء لمصلحتهم فهولاء المناصرون لهم والمتعاطفون معهم يعتقدون أنها حرب ضد الإسلام تُشن ضدهم من كل العالم ويصورون إليهم أنهم ضحايا أبرياء.
ولا يرون من قتل جنودنا فى رفح ومن قتل وحرق أقسام الشرطة ومن يعادى الجيش والشرطة والشعب فهم اعتبروا أنفسهم ليسوا من الشعب ويشمتون فى مصائبنا وقتلى جنودنا فهم أصبحوا أعداء يعيشون وسطنا يريدون قتلنا والتحكم فى مصائرنا والوصول الى سدة الحكم فى كل البلاد العربية هدفهم الأساسى.
فقد حكموا مصر لمدة عام كامل ماذا فعلوا بنا إلا الخراب وماذا فعلوا بحكم السودان والصومال وكل البلاد التى حكموها غير التقسيم والمجاعة والدمار؟
فهل هذا هو المشروع الإسلامى؟ فقد شوهوا الإسلام وهم عار على الإسلام والمسلمين، هل قتل أبرياء فى كنيسة العذراء يحضرون حفل زفاف هو من الإسلام؟ وهل التفجيرات التى تقتل الأبرياء فى كل مكان من الإسلام؟
ويتكلمون عن غلق القنوات الدينية فهل كانت تقدم تلك القنوات الدين أم كانت تلعب سياسة؟ فهم يعتقدون أن الإسلام دين ودولة فالقنوات الدينية لابد أن تتكلم فى السياسة وتطرح وجهات نظرهم البلهاء فى الساحة السياسية فكانت النتيجة ما نراه الآن من قتل وسحل وأمور هى أبعد ما تكون عن أى دين.
وماذا لو يضللون الشباب ويحشدونهم إلى الجحيم من أجل أطماعهم هم ويخدعون الشباب بفكرة حماية الإسلام؟ فهل مات الإسلام بموت أعظم الخلق ممن نزلت عليه الرسالة؟ الإجابة لا وهل مات الإسلام بموت صحابة رسول الله؟ لا فمن هم إذن لكى يحموا الإسلام؟ نعم نحن بحاجة إلى أن نحمى الإسلام منهم هم أنفسهم حتى لا يكون الإسلام مرادفا للإرهاب بسبب أفعالهم المشينة للإسلام.
ولذلك يجب أن تتحرك حكومة الدكتور الببلاوى لأنها معطلة عن العمل ويجب أن تستعيد الشرطة حيويتها بالكامل وأنا أقترح أن يكون هناك قوات جيش بصفة مستديمة داخل أقسام الشرطة للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب.
وبرغم كل هذا فلدى إيمان قوى بأنه ستحيا مصر ولن تموت ولن يحدث بإذن الله كما هو الحال فى سوريا والسودان وغيرهما.
ويتكلمون عن غلق القنوات الدينية فهل كانت تقدم تلك القنوات الدين أم كانت تلعب سياسة؟ فهم يعتقدون أن الإسلام دين ودولة فالقنوات الدينية لابد أن تتكلم فى السياسة وتطرح وجهات نظرهم البلهاء فى الساحة السياسية فكانت النتيجة ما نراه الآن من قتل وسحل وأمور هى أبعد ما تكون عن أى دين.
وماذا لو يضللون الشباب ويحشدونهم إلى الجحيم من أجل أطماعهم هم ويخدعون الشباب بفكرة حماية الإسلام؟ فهل مات الإسلام بموت أعظم الخلق ممن نزلت عليه الرسالة؟ الإجابة لا وهل مات الإسلام بموت صحابة رسول الله؟ لا فمن هم إذن لكى يحموا الإسلام؟ نعم نحن بحاجة إلى أن نحمى الإسلام منهم هم أنفسهم حتى لا يكون الإسلام مرادفا للإرهاب بسبب أفعالهم المشينة للإسلام.
ولذلك يجب أن تتحرك حكومة الدكتور الببلاوى لأنها معطلة عن العمل ويجب أن تستعيد الشرطة حيويتها بالكامل وأنا أقترح أن يكون هناك قوات جيش بصفة مستديمة داخل أقسام الشرطة للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب.
وبرغم كل هذا فلدى إيمان قوى بأنه ستحيا مصر ولن تموت ولن يحدث بإذن الله كما هو الحال فى سوريا والسودان وغيرهما.
وستكون نهاية الإرهاب فى مصر كنهاية التتار وكل من حاول غزو بلادنا سيكون مصيره الهلاك بإذن الله ولك الله يا مصر.