"داعية سلفي": حادث الوراق صناعة إخوانية
أكد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى أن حادث الوراق الإرهابي الذي وقع أمس يكشف عن حقيقة مؤكدة، هي أن كل الحوادث الإرهابية التي كانت تقع في نطاق ما يُطلق عليه "الفتنة الطائفية" في الماضي والحاضر، إنما هو من تخطيط وصنع الجماعة الإخوان المحظورة وأتباعها، من الجماعات الإرهابية الأخرى.
وأضاف خلال تصريحات صحفية أنه منذ الفتح الإسلامي ونحن نعيش أقباطا ومسلمين على مبدأ التعايش، حتى جاء حسن البنا وجماعته فعملا على تغيير التركيبة الاجتماعية للشعب المصري، وعبثا في المسلمات الوطنية التي كان يعيشها أبناء الشعب المصري، وذلك من أجل أغراضٍ سياسيةٍ دنيئة على طريقة "فرق تسد".
وأوضح أن هذا الحادث كغيره من الحوادث السابقة عليه أو اللاحقة به، هو من فعل الجماعة المنبوذة وأتباعها ولا شك، وهم مسئولون عنه أمام الله والناس، وهو في المنتهى عمل خسيس لا يقبل على فعله من يحمل في داخله ذرة من آثار الرجولة، وهو أمر لا يرضاه شرع ولا يقره دين، فضلا عن أنه لا يقبله دين الإسلام العظيم، فالإسلام بريء من هذا العمل، ومن فاعليه ومن المحرضين عليه والمخططين له، ومن الفرحين به أو الراضين عنه.
