المركز القومي للترجمة في معرض "فرانكفورت" لشراء حقوق كتب علمية
أعلن المركز القومي للترجمة أن العام المقبل هو عام الثقافة العلمية، وجاء في بيان للدكتورة رشا إسماعيل، مديرة المركز أنه: "إدراكا من المركز لأهمية العلوم لنهضة مصر، وفي هذه المرحلة الفارقة من عمر البلاد؛ فإن الوعي بالعلوم المبنى أساسا على تبسيطها هو الذي يسهم في صياغة عقلية المجتمع صياغة علمية متجددة، وعملا على أن يصبح العلم جزءا من اهتمام الشاب المصري ليكون أكثر إدراكا لدور العلم وأكثر وعيا بما يمكن أن يقدمه له، تقرر اتخاذ هذه الخطوة".
وفي هذا الإطار قرر المركز تدشين سلسلة "الثقافة العلمية"، وهى موجهة إلى المتخصصين والباحثين وعموم القراء.
وبدأ المركز في تنفيذ خطته لإصدار هذه السلسلة، بأن كلف عددا من المختصين بالملكية الفكرية في المركز بزيارة معرض فرانكفورت لعقد اتفاقيات لشراء حقوق النشر والترجمة لقائمة كبيرة من الكتب.
وتضم القائمة المقترحة مجموعة كبيرة من أحدث الكتب والموسوعات العلمية، وفي هذا السياق استعان المركز بالدكتور أحمد شوقي، الأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق وعضو لجنة العلوم بالمركز، والذي أعد القائمة.
ومن ناحية أخرى سيقوم المركز بعقد سلسلة من الندوات للتعريف بأهمية الكتب ومناقشتها بحضور متخصصين في هذا المجال، وتهدف إلى إلقاء الضوء على أحد الكتب التي ترجمت في العلوم أو مناقشة كتاب حديث الصدور في المحافل الثقافية العالمية يتعلق بفرع من فروع العلوم المختلفة.
يذكر أن المركز أصدر خلال الأعوام السابقة، مجموعة كبيرة من الكتب العلمية، منها "عصر علوم ما بعد الجينيوم"، "الأوبئة والتاريخ والمرض والقوة والإمبريالية"، "كون متميز.. إعادة ابتكار الفيزياء من أساسها"، "بعد دوللى"، "أينشتاين ضد الصدفة"، و"مصادر الطاقة غير التقليدية" الذي كان ضمن القائمة القصيرة لجائزة رفاعة الطهطاوي العام الماضي.