رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة في مرمى النيران بعد حادث كنيسة الوراق.. «الخرباوي»: يد الأمن ضعيفة والببلاوي أضعف.. «أبو حامد»: «شلة» رئيس الوزراء فاشلة ويجب أن ترحل.. ناشط قبطي: الوزارة شريك في

الدكتور حازم الببلاوي
الدكتور حازم الببلاوي رئيس الحكومة

حمل سياسيون ومفكرون ونشطاء أقباط حكومة الدكتور حازم الببلاوي مسئولية الاعتداء على مرتادي كنيسة العذراء بالوراق مساء أمس الأحد الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 18 آخرين، داعين الحكومة لتقديم استقالتها.

وطالب الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، بإقالة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، بسبب فشل الحكومة في التصدي لإرهاب جماعة الإخوان، وقال في تغريدة على «تويتر»، اليوم الإثنين: «مازالت يد الأمن ضعيفة والببلاوي أضعف، أين قانون الطوارئ؟». وأضاف: «هل خافت الحكومة من جمعيات حقوق الإرهاب! ما يجب أن يُقال هو أن الببلاوي يجب أن يُقال».

ودعا محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل، لتوفير الحماية الأمنية أمام دور العبادة بعد الاعتداءات التي تعرضت لها الكنائس في المحافظات، مؤكدًا أن "الأقباط مستهدفون والدولة تعلم ذلك تماما".

وحمل أبو حامد، الحكومة مسئولية حادث كنيسة العذراء وقال خلال لقائه ببرنامج «الشعب يريد» مع الإعلامي أحمد موسى على قناة «التحرير»، مساء أمس الأحد: "لا يوجد أحد يمثل الشعب في مؤسسات الدولة سوى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مضيفا أن "شلة الدكتور حازم الببلاوي فاشلة وعليها الرحيل". 

وأكد المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، مسئول عن الاعتداء بسبب تباطئه في تطبيق قانون الطوارئ، وطالب بإقالة حكومة حازم الببلاوي؛ لأنها تتحمل مسئولية الأعمال الإرهابية التي تقع في سيناء ومحافظات مصر المختلفة، والتي ينتج عنها استشهاد المئات من المصريين، وتابع: "كافة الكنائس في جمهورية مصر العربية تخلو من التأمين، ما يجعلها غنيمة للمتطرفين".

واعتبر الناشط القبطي شريف رمزي، مؤسس حركة «أقباط بلا قيود»، أن حادث إطلاق النيران على كنيسة السيدة العذراء بمنطقة الوراق أثناء حفل زفاف، مساء أمس الأحد، هو حلقة جديدة من مسلسل الإرهاب والعنف الممنهج الذي يتعرض له الأقباط منذ الإطاحة بحكم الإخوان.

وأعرب رمزى عن أسفه الشديد لوقوع الحادث في ظل غياب تام لعناصر التأمين التابعة للشرطة والجيش، محملا حكومة الدكتور حازم الببلاوي مسئولية التراخى في حماية المنشآت الدينية.

وطالب رمزي بضرورة استقالة الحكومة فورًا، لأنها عجزت عن القيام بأبسط واجباتها وهو فرض الأمن وحماية أرواح الأبرياء، مضيفًا: «الحكومة الحالية شريك أساسي في كل جرائم العنف ضد الأقباط، والمسئولية الأخلاقية تلزمها بالاستقالة».
الجريدة الرسمية