رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. فرحة أهالي الدقهلية عقب إطلاق سراح السائقين المختطفين بليبيا

فيتو

سادت حالة من الفرحة بين أهالى محافظة الدقهلية عقب إطلاق سراح السائقين المختطفين في ليبيا، وقام عدد من أسرهم بإطلاق الزغاريد في انتظار قدوم ذويهم إلى منازلهم.

السائق بيومى الخميسى ومساعده أحمد البرعى من قرية النصرة التابعة لمركز الجمالية كان من ضمن المختطفين، وأشرف عبد المحسن من دكرنس، وصهيب محمد تابع لشركة الحاج إبراهيم الزهيدى، من مركز نبروة، وإبراهيم أمين 47 عام من الجمالية وسيارته تابعة للحاج حسن سليم بالمنزلة.

وفى اتصال من "فيتو" بأسر السائقين والذين أكدوا بأن دموعهم لم تجف سوى بعد لحظة الإفراج عنهم، بينما كانت أسرة سائق نبروة ودكرنس لا تعلم شيئا عن الواقعة ولا عن خطف السائقين سوى من "فيتو" على الرغم من اختطافهم منذ عدة أيام.

قال الحاج حسن سليم صاحب السيارة المختطفة مع السائق إبراهيم أمين، من المنزلة: بأنه يعلم بالواقعة قبل عيد الأضحى وكانت السيارة محملة أسمنت، وبعد توصيل الشحنة أثناء عودته احتجز في سبها على كمين، واتصل بى وقال: "أنا لا أعرف سبب احتجازى، سوى بأنهم يريدون الإفراج عن الليبين الموجودين بمصر" ومن وقتها ونحن على اتصال، ولا نعرف أي شئ سوى أنهم يعاملوهم معاملة سيئة.

وأشار إلى أن صاحب الحمولة الموجودة في ليبيا تنصل من الأمر، وقال نحن لا نعرف شيئا ورفض التدخل، مطالبًا بتدخل المسئولين لحماية المصريين من الإهانات التي يتعرضون لها.

ويضيف خالد أبو زيد إبراهيم عبده، أحد أقارب السائق إبراهيم أمين ويعمل سائق، وكان معه في رحلة الذهاب ولكن لظروف جعلته يسبقه قبلها بساعات ونجا من الاختطاف، مشيرًا إلى أن "أمين" لديه 4 بنات، يضطر للسفر والعمل على الرغم من الصعاب والمعاملة السيئة من الليبين.

وأشار إلى أننا نواجه معاملة سيئة لافتًا إلى أنه في أحد السفريات تم رفع سلاح ناري في وجهى من أحد الليبين، ولولا تدخل ضابط شرطة وأنقذنى، ومرة أخرى ألقوا على جسدى مياه سخنة، وأخرى اعتدوا على بالمطواه، وهذا هو حالنا مع الليبين.

الجريدة الرسمية