"فايننشيال تايمز": العملية التعليمية تعاني أزمة بالعالم العربي
قالت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، تحت عنوان "التعليم الحكومي في أزمة"، إن المناهج المملة والمدارس المكتظة والاعتماد على الدروس الخصوصية ليست مشكلة مصر على وجه الخصوص بل العالم العربي بأكمله.
وأوضحت الصحيفة أن مشاكل التعليم من الابتدائي حتى المرحلة الجامعية في حاجة ماسة إلى إصلاح شامل، فالأنظمة الحكومية تنتج أعدادا كبيرة من الخريجين الذين يفتقرون إلى جودة في التعليم .. وهو ما يلقي بظلاله في مجالات العمل المتعددة خاصة الحكومي، وسط غياب الإبداع والمهارة وقدرات حل المشاكل.
وأشارت الصحيفة إلى أن توجه العملية التعليمية نحو التعلم النمطي (الصم) يخنق التفكير النقدي.
ووفقا للتقارير التنافسية العالمية لعام 2013، أتى التعليم الابتدائي في مصر في المرحلة النهائية .. في صفعة قوية للتعليم في البلد الأكثر سكانا في العالم العربي .. ويسبقها في الترتيب من الأسفل اليمن والجزائر وليبيا.
ووجدت دراسة أجريت عام 2007 أن 53% من الأطفال المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما فشلوا في تحقيق حتى أقل الدرجات القياسية الدولية في الرياضيات.
ومن جانبها، قالت "بولين روز"- مدير برنامج التعليم للجميع، إن 35% من الأطفال العرب الذين يصلون إلى الصف الرابع لا يلبون الحد الأدنى من معايير "القراءة مع الفهم" ولا يتقنون العمليات الحسابية الأساسية.