رئيس التحرير
عصام كامل

"حمى التنكر" تجتاح العالم من تشيلي إلى المغرب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعد أكتوبر هذا العام، شهر حفلات التنكر بامتياز، فقبل أن ينتهي بعيد هالوين في وقت لاحق، تميّز الأسبوع الثالث منه بحفلات تنكرية ضمن مهرجان "الزومبي" في أمريكا وأوربا، ومهرجان "بيلماون" في المغرب.


وشهدت عدة دول، من ضمنها تشيلي في القارة الأمريكية، وصربيا في أوربا، مسيرات "الزومبي" أو الأموات الأحياء.

تدخل مسيرات الزومبي هذا العام عامها السادس بعد أن أصبحت حدثا سنويا في العديد من دول العالم، ويرتدي الأشخاص أقنعة، وكأنهم مقتولون، ويمشون بطريقة متمايلة.

و"الزومبي" هو الجسد البشري الذي مات، ثم عاد إلى الحياة، أو تم سحره بسحر الفودو ليموت، بحسب معتقدات الديانة الودونية، ومن بعد دفنه يتم إرجاعه بواسطة هذا السحر، وطغت فكرته على أشهر أفلام الرعب السينمائية.

وقبل ذلك، وبمناسبة عيد الأضحى، شهدت بعض مدن المغرب مهرجان "بيلماون"، أو ما يُعرف باللهجة المغربية بـ"بوجلود".

وفي هذا المهرجان، وفقا للصفحة الرسمية لجمعية الانطلاقة للتنمية، وهي واحدة من عدة جمعيات تشرف على مثل هذه المهرجانات، التي تتزامن مع عيد الأضحى ولا تقام شرطا في هذا الشهر، يرتدي شباب وأطفال جلود الماعز.

ويتخفون وراء أقنعة ويحملون يحملون قوائم أضاحي العيد، لـ"جلد" من يصادفونهم في الطريق في عادة متوارثة منذ القدم.

يبدأ الاستعداد لهذه العادة قبل العيد بأيام، فتشترى الجلود وتملّح وعند استخدامها في المناسبة ترش بعطور قوية حتى تذهب رائحتها، ثم تبدأ مطاردة المارّة ومن يقع بين أيديهم يبدأ بالتفاوض، على أمل أن تكون الضربة غير موجعة.
الجريدة الرسمية
عاجل