"زياد الحلي": لم أقتل أخي.. والسلطات الفرنسية تتستر على القاتل
قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن رجل الأعمال زياد الإنجليزى المنحدر من أصول عراقية، حرص في أول مقابلة إعلامية له على تبرئة نفسه من تهمة قتل أخيه سعد الحلي، الذي قتل مع زوجته ووالدتها في فرنسا في سبتمبر 2012.
وأشارت الصحيفة إلى أن زياد "54 عاما" حرص على تأكيد أن علاقته بأخيه كانت قوية جدا، وانه اعتقل في يونيو للاشتباه في تدبيره محاولة لقتله، مؤكدا أن الشرطة الفرنسية تتستر على شخص ما هو المسئول عن مقتل أخيه.
وأوضحت الصحيفة أن سبب اشتباه الشرطة في زياد لاشتباكه مع أخيه جسديا بسبب مشادة كلامية بشأن منزل في لندن، تركته والدتهما ويقدر بـ 720 ألف جنيه استرليني.
وقال زياد: "لقد تمتعنا انا واخي بعلاقة وثيقة وطيبة، وكانا والدانا من الطبقة المتوسطة في بغداد قبل أن تنتقل العائلة إلى بريطانيا في عام 1971، ولقد حزنت كثيرا عند سماع خبر وفاته، فأنا كتاب مفتوح ولا شيء أخفيه ولا أثق بالسلطات الفرنسية، ومنذ وفاة أخي وانا اتناول حبوبا مهدئة للاعصاب لكي استطيع تقبل الوضع".
وأضاف أنه رصد مكافأة لمن يدلي بمعلومات حول حادث مقتل اخيه، وانه لم يزور وصية والده، لكي يستولى على أموال والده في بنوك سويسرا، وأنه على استعداد لوضعه على جهاز كشف الكذب حتى تثبت براءته.