بالصور والفيديو.. أهالي المختطفين بليبيا يتذكرون لحظات سماعهم نبأ الاختطاف
يعيش أهالي سائقي النقل المخطوفين من قبل المليشيات الليبية المسلحة حالة من القلق والحزن الشديد على ذويهم المهددين بالقتل مطالبين الحكومة المصرية بالتدخل لإعادة أبنائهم وإنهاء الأزمة.
فيتو التقت أسر المخطوفين بقرية أبيج مركز كفر الزيات بالغربية ويقول الحاج حسن إبراهيم طه مزارع ووالد سائق مختطف إن نجله سافر قبل إجازة عيد الأضحى واتصل هاتفيا وشرح له أن المليشيات يعاملونهم معاملة العبيد.
مطالبا الخارجية المصرية بالتحرك لنجدة أبنائنا والحفاظ على أرواحهم وعدم التهاون في هذا الأمر لحفظ كرامة المصريين الضائعة.
وأوضح علاء شقيق السائق إبراهيم حسن عبد العاطي أن الميلشيات الإرهابية المسلحة تستخدم شقيقه وزملاءه كالرهائن ووسيلة للتساوم للإفراج عن قياداتهم المقبوض عليهم.
مشيرًا إلى أن الحكومة لم تتحرك بعد وستظل نائمة ولا دور لها لحماية أبنائها وأن هذا الأمر يعد إهدارا لكرامة مصر وسمعتها بين الدول.
وقال إن السائقين ينقلون بضائع لليبيا منذ أكثر من 20 عاما ولم يتعرضوا لمثل هذا الحادث، موكدا أن شقيقه تم احتجازه هو ونحو 35 سيارة جرار ثاني أيام عيد الأضحى وكان في طريقه للعودة لمصر.
وأشار شقيق المختطف أن شقيقه أبلغه باحتجازهم داخل مضيق يدعي البيضان بالقرب من سوق الجمال على بعد 5 كيلو مترات من منطقة إجدابيا الجبلية.
وأشار هشام طلبه شقيق إبراهيم أحد المختطفين أن شقيقه لم يتصل بأسرته ولا يعلم عنه أي شىء سوي أنه تحرك من طرابلس عائدا إلى مصر لافتا أنه غادر قبل أجازة العيد بنحو 15 يوم ولم يتصل بهم وانقطعت اخباره في ظروف غامضة
وناشد أهالي السائقين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي بالعمل على إعادة أبنائهم وذويهم وسيارتهم إلى الأراضي المصرية.
