"الدجوي": التغذية السليمة تقي من هشاشة العظام
يعد ترقق أو هشاشة العظام مرضا روماتيزميا سببه الأساسي انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي مما يؤدي إلى سهولة تكسره.
ويقول الدكتور على الدجوي أستاذ الطب البديل في كتابه " تكنولوجيا العلاج العشبي الحديث" إن الحالة تصيب نصف السيدات، خاصة عند اقتراب وصولها إلى سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية كما يصيب ثلث الرجال فوق سن السبعين، وهي حالة مرضية تكون مصحوبة بآلام شديدة.
ويشير الدجوي إلى بعض أسباب الإصابة بترقق" هشاشة" العظام والتي تتمثل في:
- الوزن الزائد والإفراط في شرب الكحول والتدخين.
- فترة سن اليأس لدى النساء، قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة.
- النقص في الكالسيوم والفيتامين "د".
- الإكثار من تناول الملح والأطعمة المملّحة.
- العامل الوراثي وتناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون.
ويشير الدجوي إلى أن طرق التغذية الملائمة لتجنب ترقق العظام تتمثل في تناول الكالسيوم بالمعدل اليومي الذي يتراوح بين 1200-1500 ملجرام واستشارة الطبيب لتحديد المعدل المطلوب اعتمادا على عمر المريض، ووزنه، وغيرها، مضيفا أن منتجات الألبان والأجبان،الحليب، السردين، الجوز، بذور دوار الشمس، اللفت أو عصير البرتقال من المصادر الجيدة للكالسيوم.
ويقول الدجوي إن استعمال البهارات، الأعشاب اليابسة، الليمون الحامض أو الخل بدلًا من الملح في الطعام لإعطائه نكهة لذيذة أمر هام وضروري للحفاظ على صحة العظام وحمايتها من الهشاشة.
وشدد على ضرورة تجنب الملح، صلصة الصويا، الخردل، المعلبات، البسكوت المملح، المكسرات المملحة، اللحوم المدخنة أو المجففة كونها من أكثر مسببات الهشاشة.
ونبه الدجوي إلى ضرورة تناول كمية ملائمة من الكالسيوم أو فيتامين "د" وتجنب الصوديوم، حيث يوجد الكالسيوم في "اللبن، جبنة البرميزان، السردين والتين المجفف، جبنة الموزاريلا، البروكلي المطبوخ وسمك السلمون ".
وأشار إلى أهمية فيتامين " د" للعظام لأنه من مجموعة الفيتامينات التي تذوب في الدهون والمسئولة عن تعزيز امتصاص الكالسيوم والفوسفات في الأمعاء، ويتواجد بوفرة في (الأسماك الغنية بالزيوت، مثل سمك السلمون والسردين والماكريل، حبوب الإفطار المدعمة، صفار البيض، الحليب المجفف ).
- المكملات الغذائية.
- التعرض لأشعة الشمس (الذراعين أو الساقين لمدة 10 الى15 دقيقة يوميا)
وشدد الدجوي على أهمية ممارسة الرياضة والحركة البدنية اليومية مثل السباحة، المشي، ركوب الدراجات والتنزه في الطبيعة وغيرها من النشاطات المسلية والمفيدة على الأقل 3 مرات في الأسبوع في حماية العظام وتقوية محاربتها للهشاشة والترقق.