إنها لحرب معلومات!
لا يمر يوم الآن إلا ونسمع ونقرأ تهديدات للإخوان بتنظيم احتجاجات عنيفة جديدة، وآخر هذه التهديدات التي نقلتها الصحافة عن مصادر إخوانية هو التهديد بإفساد إدارة المنتخب المصرى مع المنتخب الغانى، والاعتصام أمام منزل الفريق أول عبد الفتاح السيسى في مدينة نصر في يوم عيد ميلاده ١٩ نوفمبر، مع الاعتصام مجددًا في رابعة العدوية.. وقد سبق هذه التهديدات تهديد بإفساد محاكمة مرسي في مطلع الشهر القادم ومحاولة اقتحام مقر المحكمة وتهريب الرئيس السابق.. وصاحب ذلك كله تهديدات أخرى بتكثيف العمليات الإرهابية داخل البلاد وليس في سيناء فقط.
هكذا صار مفروضًا علينا أن نظل في حالة تعبئة مستمرة لمواجهة مؤامرات الإخوان وحلفائهم من الجماعات الإرهابية الأخرى.. والسلاح المهم الذي نحتاجه في هذه المواجهة هو سلاح المعلومات.. نحن نحتاج لمعلومات كبيرة وواسعة ودقيقة حول تنظيم الإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى المتحالفة أو المتعاونة معه أو حتى التي تعمل بشكل منفرد.. ونحتاج لذات المعلومات حول الاختراقات في الهيئات والمؤسسات التي تمكن هذه التنظيمات السرية من اختراقها، وأيضا حول الخلايا النائمة التي استيقظت أو ما زالت حتى الآن تنتظر، سواء داخل أو خارج مصر.
بالمعلومات نحن نستطيع أن نواجه مخططات الإخوان وحلفائهم.. وبالمعلومات نستطيع أن نحبط مؤامراتهم التي يخططون لها ويديرونها لنا.. أو بالمعلومات نستطيع تصفية هذه التنظيمات السرية والقضاء عليها، وحماية أنفسنا من إرهاب الإخوان.. والمعلومات لن نحصل عليها إلا من خلال أجهزة مدربة وفاهمة.
