رئيس التحرير
عصام كامل

دعوة لتشكيل لجنة تحقيق في الهجوم على معسكر "أشرف" بالعراق

معسكر أشرف بالعراق
معسكر أشرف بالعراق

دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة "مجاهدى خلق" الإيرانية المعارضة، اليوم السبت في باريس، المجتمع الدولي إلى إنقاذ حياة الرهائن سكان مخيم "أشرف" للاجئين الإيرانيين بالعراق وحماية مخيم "ليبرتي" وتشكيل لجنة تحقيق في الهجوم الأخير على أشرف.


وطالب المشاركون في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "إيران.. حقوق الإنسان والخطر النووي وحماية سكان مخيم ليبرتي" في بيان مشترك الحكومة الفرنسية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء فوري لإطلاق سراح مباشر لسبعة من سكان أشرف أخذوا كرهائن بمن فيهم 6 نساء.

وأكدت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية –في الكلمة التي ألقتها أمام المؤتمر– على وجود سلسلة من التعهدات الأمريكية والأمم المتحدة هي التي قد فتحت الطريق على جريمة الأول من سبتمبر بأشرف، مشيرا إلى أن هذا التعامل ما زال قائما.

وطالبت رجوى أمريكا وأوربا والأمم المتحدة إلى قطع مساعداتهم الاقتصادية وعلاقاتهم فيما يتعلق بالتسليح مع العراق لكي تطلق الحكومة العراقية سراح الرهائن وتوفر المستلزمات الأمنية لمخيم ليبرتي.

وأوضحت أن جميع سكان ليبرتي هم طالبو لجوء، فبإمكان أمريكا وأوربا أن تقبلهم بسرعة، وفي الخطوة الأولى المرضى والجرحى، الأمر الذي تنصلوا منه حتى الآن، وأدى حتى الآن إلى وفاة 15 منهم.

وأشارت إلى أنه طالما يظل المجتمع الدولى صامتا على انتهاك حقوق الإنسان في إيران وعلى المجزرة التي طالت سكان أشرف وجرائم "الملالي" في سوريا، "فإن الملالي لن يتخلوا عن البرنامج النووي".

واعتبرت رجوى أن طهران تبحث عن متنفس طارئ لكي تصل إلى مشروع السلاح النووي، مشيرة إلى أن الشعب الإيراني لا يريد برنامجا نوويا ألحق بالاقتصاد الإيراني حتى الآن أضرارا تقدر بما لا يقل عن مائة مليار دولار يجب تعطيل هذا البرنامج اللاوطني اليوم.

أقيم المؤتمر بمناسبة مرور خمسين يوما من الإعدام الجماعي الذي استهدف 52 من المجاهدين الساكنين في مخيم أشرف واحتجاز 7 آخرين من السكان كرهائن، وهم كلهم كانوا أفرادا محميين طبقا لاتفاقية جنيف الرابعة ومتمتعين بحمايات دولية.
الجريدة الرسمية