رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل قيادي بجماعة الحوثيين على أيدي مجهولين بمحافظة تعز اليمنية

جماعة الحوثيين
جماعة "الحوثيين"

كشف مصدر يمنى النقاب عن مقتل قيادي في جماعة "الحوثيين" اليوم على أيدي عناصر مسلحة مجهولة بمدينة "تعز" جنوب اليمن، حيث تشهد محافظة تعز انفلاتا امنيا تصاعد في الأيام الأخيرة بعد مقتل شقيق الشيخ القبلي حمود المخلافي.


وكان سلفيو "دماج" ( بمحافظة صعدة شمال البلاد) قد اتهموا - في بيان لهم مؤخرا - جماعة "أنصار الله" بارتكاب جرائم بحق السلفيين، وقال البيان الصادر عن مركز الحديث بدماج ( معهد تعليمى في محافظة صعده ) إن الجماعة الموالية للحوثيين قتلت الطلاب والقراء وسكان المنطقة صغارا وكبارا ذكورا وإناثا وخصوصا في أعظم المناسبات وهي أعياد المسلمين لتحويلها إلى أتراح وأحزان ومآتم في حق المساكين والعزل وفي الوقت الذي يتجه فيه كثير من المسلمين إلى المنتزهات ومرافق الاستراحة يتوجه الأبرياء في دماج إلى المقابر لدفن المظلومين والمنكوبين.

كانت مصادر السلطة المحلية في محافظة صعدة، قد أبدت تخوفها من هيمنة الطابع المذهبي والطائفي، على المواجهات بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" ومتشددين سلفيين والتي تشهدها منطقة "دماج".

وقال مصدر يمنى مسئول - في تصريح صحفى له أمس - أن المواجهات بين الجانبين بدأت تأخذ طابعا طائفيا وعقائديا خطيرا، سيما بعد الدعوة التي أعلنها زعيم السلفيين يحيى الحجوري مؤخرا بإعلان "النفير" والجهاد ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في مختلف المناطق اليمنية، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل جماعة، أنصار الله تجاه هذا الإعلان.

وتتهم الجماعات السلفية مسلحين من جماعة "الحوثيين" ذات التوجه "الزيدي" الشيعي، باستهداف عناصرها بالقنص، ومنع وصول المواد الغذائية، بينما تنفي قيادات حوثية وجود أي توترات في المنطقة، مؤكدة أن تلك الجماعات تقوم بافتعال المشاكل وتحريض عناصرها وتثير فيهم الفتنة الطائفية.

وناشد سرور الوادعي الناطق الرسمي بدماج، رئيس الجمهورية والقوات المسلحة التدخل السريع، لفك الحصار المفروض على سكان دماج ووقف ما تتعرض له المدينة من قصف عنيف، وحذر الناطق من كارثة إنسانية في المنطقة جراء هذا الحصار.
الجريدة الرسمية