رئيس التحرير
عصام كامل

رفض السعودية مقعدها بمجلس الأمن يجمد علاقاتها مع أمريكا

مجلس الأمن الدولى
مجلس الأمن الدولى

أكد تشارلز دينبار الأستاذ بجامعة بوسطن أن قرار السعودية الأخير برفض مقعد مجلس الأمن هو تجميد واضح لعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، بينما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أن هذا الموقف هو الأول من نوعه، لأنه لم يحدث أن رفضت دولة مقعدها في مجلس الأمن قبل ذلك.


وقالت صحيفة تولسا وورلد الأمريكية: إن السعودية وجهت الاتهامات لمجلس الأمن بفشله في أداء واجبه في حل الأزمة الفلسطينية وتخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل، وكذلك الفشل في إنقاذ الشعب السوري.

ولفتت الصحيفة إلى دعم المملكة العربية السعودية للمتمردين السوريين ضد نظام الأسد كما تقوم غيرها من الحكومات السنية في المنطقة بالاتفاق لمواجهة إيران المؤيدة لنظام الأسد.

وأشارت الصحيفة إلى دور الصين وروسيا حليفتي الأسد بإيقاف الكثير من قرارات مجلس الأمن شديدة اللهجة التي كانت ستتخذ ضد سوريا، واتفاق الجميع بالكاد في النهاية على إصدار قرار من مجلس الأمن بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية هناك.

وأوضحت الصحيفة في الوقت نفسه استنكار سوريا للمبررات السعودية تجاه قرارها برفض مقعد مجلس الأمن، خاصة بعد قرار نظام الأسد تدمير ترسانته الكيماوية باتفاق روسى امريكى.

من جانبها نقلت الصحيفة تصريح أحد المسئولون بمجلس الأمن رفض ذكر اسمه بان المجلس يؤدي دورا حيويا في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين وان جميع الأعضاء به سيواصلون العمل لمساعدته في تحقيق هذه المهام.

ونقلت الصحيفة عن سفير جواتيمالا لدى الامم المتحدة غيرت روزنتال استنكاره للموقف السعودي، قائلا: "كان عليهم أن يعلموا ذلك من قبل الدخول في المنافسة على المقعد".
الجريدة الرسمية