موريس صادق يطالب بوضع "الصليب" على العلم المصري
يقود موريس صادق، بمعاونة عدد من أقباط المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية، حملة تحمل اسم "غير علم مصر" وتهدف الحملة إلى وضع شعار "الصليب" بدلا من "النسر" الموجود بالعلم الرسمي للدولة، وكانت هذه الحملة أطلقت في وقت سابق وباءت بالفشل.
وحث صادق النظام المصري على ضرورة الاستجابة لمطلب تغيير العلم الرسمي للبلاد، كبادرة حسن نية تجاه الأقباط ودلالة على انتهاء عهد الاضطهاد ضدهم، كما زعم.
ومن المعروف أن موريس صادق، الذي يتحدث باسم أقباط المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية هو أحد منتجي الفيلم المسيء للرسول "ص"، ويعتنق بعض الأفكار المتشددة والمتطرفة، وعول كثيرا على بعض الأحداث التي وقعت ضد الأقباط خلال حكم الإخوان لحد وصل إلى مطالبته بإعلان انفصال دولة للأقباط، وطالب الولايات المتحدة وإسرائيل بإعلان الحرب على مصر.
واستخدم جمعيته المعروفة باسم "الوطنية القبطية للتغيير" التي أسسها بإطلاق بيانات تنوعت بين ازدراء الدين الإسلامي والاستجداء بدولة الكيان الصهيوني لمساعدة أقباط مصر من الاضطهاد – حسب ما يعتقد هو – بل إنه هنأ حكومة الكيان الصهيوني في بيان له على نجاح ضرب أسطول الحرية التركي المتجه بالمؤن والطعام والدواء لغزة المحاصرة.