رئيس التحرير
عصام كامل

يتباهون بالبلطجة!


لأن بلطجتهم وأعمال العنف التي يرتكبونها صارت متكررة وتتم الآن بشكل يومى، ولأن هذه البلطجة وهذا العنف صارا يحدثان داخل وخارج البلاد لم تعد لهذه البلطجة ولهذا العنف التأثير السابق، قل هذا التأثير كثيرًا بعد أن اقترفوا البلطجة وارتبط العنف بالإخوان وأصبح سلوكا يوميا متكررًا لهم!


لكن يظل الملفت للانتباه في بلطجة الإخوان وعنفهم أنهم يتباهون بالعنف ويفخرون بكل تصرف بلطجى أو عمل عنف يقومون به، بل ويصفون من يرتكبونه بأنهم ثوار!.. وهذا ما حدث في حادث اعتدائهم في باريس على الكاتب د.علاء الأسوانى الذي نسوا أنه أيد رئيسهم محمد مرسي في انتخابات الرئاسة لكن لم ينسوا له أنه انقلب عليه وعارضه بعد أن استقر به المقام في مقر الرئاسة وعارض قراراته وسياساته.

فهم يتباهون أنهم أفسدوا ندوته الأدبية ويتفاخرون بأنهم اعتدوا عليه ومنعوه من الكلام بل واضطروه للخروج من سلم الطوارئ.. ووصل بهم الزهو إلى درجة تصور ذلك كله وعرضه على الشبكة الإلكترونية باعتباره واحدًا من أعمالهم البطولية، رغم أن ما عرضوه يعرض من ارتكبه للمساءلة الأخلاقية قبل المساءلة القانونية.

إذا كان الإخوان قد وصلوا إلى هذه الحالة المزرية والسيئة فلا أمل في علاج قريب لهم سوى تطبيق القانون عليهم بصرامة وحزم وحسم.. تجب مطاردتهم بالقانون حتى يفيقوا ويتوقفوا عما يمارسونه من بلطجة وعنف.. فلا مكان لبلطجى في مجتمع يسوده القانون إلا في السجون.
الجريدة الرسمية