رئيس التحرير
عصام كامل

"وول ستريت جورنال": تدمير أسلحة سوريا الكيميائية يسير بالشكل الصحيح

الأسلحة الكيماوية
الأسلحة الكيماوية في سوريا

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مفتشو الأسلحة الذين يشرفون على تدمير الأسلحة الكيميائية السورية أكدوا على سير العمل في الطريق الصحيح، مما يزيد الآمال بحل سياسي للنزاع.

وقالت الصحيفة – في سياق ت قرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني – إنه بحسب المفتشين فإن العمل يجري بوتيرة تسمح بإنجاز مهمة تعطيل معدات الإنتاج مع حلول مهلة الأول من شهر نوفمبر المقبل.

وأضافت الصحيفة: أنه ومع ذلك فإن المفتشين لا يزالون يواجهون عوائق في تقييم مدى قربهم من إتمام عملهم حيث إن الكثير من أنحاء البلاد في حالة فوضى وهم يعتمدون على وصف برنامج الأسلحة الكيميائية الخاص بسوريا التي توجد تقارير بأنها ربما تكون حركت بعضا من مخزونها في الأسابيع الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من التفجيرات باستخدام سيارات مفخخة وهجمات بقذائف الهاون وقع بالقرب من الفندق الموجود به موظفو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق، لكنه ليس من الواضح ما إذا كان المفتشون كانوا الهدف أو لا، وفقا للمنظمة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بحسب مالك الاهي المستشار السياسي للمدير العام للمنظمة فإنه في 12 أكتوبر الجاري انفجر عدد من قنابل السيارات المفخخة وفي وقت لاحق تم إطلاق قذائف هاون من بينها واحدة يوم الأربعاء الماضي.

ونقلت الصحيفة عن الاهي قوله "من الطبيعي أن يبعث هذا على القلق إلا أن الفريق لا يزال مصمما والمعنويات عالية". 

وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن المفتشين الـ27 زاروا 11 موقعا للأسلحة الكيميائية من المواقع التي يتجاوز عددها 20 موقعا والتي كشف عنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ووفقا لمسئولى المنظمة فإن المفتشين دخلوا سوريا في الأول من الشهر الحالي بتعاون المسئولين السوريين وبهدف التحقق من كشف النظام النقاب عن الأسلحة بحلول نهاية الشهر والقضاء على كافة أشكال الإنتاج والخلط وتعبئة المعدات بحلول هذا الموعد.
الجريدة الرسمية