وات: قرض الصندوق الدولى لمصر "مشروب الطاقة" الديمقراطى

اعتبر جيمس وات، السفير البريطانى لدى مصر، قرض صندوق النقد ومساعدات الاتحاد الأوروبى بمثابة " مشروب الطاقة " لمصر التى تجرى كالعداء لإنهاء ماراثون المصريين نحو الديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية.
وأكد جيمس وات، السفير البريطانى لدى مصر - فى كلمة بمناسبة الذكرى الثانية لثورة مصر 25 يناير 2011 - أن هناك شعورًا كبيرًا بأن الطاقات والإمكانات فى مصر لم يتم تحقيقها بعد، فالجميع يريد تحقيق العدالة، ولكن المصاعب القائمة التى يواجهها الكثيرون تؤلم كثيرًا.
وقال جيمس وات، إنه يستشعر القليل من مشاعر الاحتفال فى المزاج العام، ليس لأن المصريين يرفضون الثورة نفسها، ولكن لأن الكثير من الآمال التى ولدتها لم تتحقق، موضحًا أن ذلك ينطبق على معظم المصريين بالنسبة لآمالهم فى وضع اقتصادى أفضل، وفوق ذلك كله، فى الوظائف والأجور.
وأضاف جيمس وات، أنه لايزال هناك ارتباط مليء بالشغف للحرية، هبة الثورة، على رأسها التحرر من الخوف من الدولة، والحرية.
وأشار إلى أن هناك توقعات كبيرة بسبب ما تم وراثته من هياكل الدولة على الرغم من الجهود الكبيرة التى يبذلها بعض الإصلاحيين.

وقال السفير البريطانى، إن ماراثون العدو، يعد فى جزء منه تحملًا وفى جزء آخر منه قوة إرادة، وكلا الجزأين، مع بقية الأجزاء، لا يقل أهمية عن الآخر.
واستطرد السفير البريطانى قائلًا: إن كل المؤيدين يتمنون كل الخير لمصر، بينما نحن نهتف على حافة الطريق، ونقدم مشروبات الطاقة المسماة "قرض صندوق النقد الدولى"، "مساعدات الاتحاد الأوروبى" و"الاستثمار"، وحث جميع المصريين على إظهار شجاعتهم لإنهاء السباق، واكتساب تلك الجائزة التى تسمى الديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية.