مقتل وإصابة ثلاثة من الشرطة التونسية على يد عناصر إسلامية
قال مسئول أمني رفيع لـ"رويترز": إن اثنين من قوات الشرطة قتلا اليوم الخميس في مواجهات مسلحة مع إسلاميين في مدينة قبلاط شمالي العاصمة تونس في أول عملية ضد قوات الأمن منذ إعلان تنظيم أنصار الشريعة المتشدد تنظيما إرهابيا.
وشنت مجموعات إسلامية متشددة هجمات في تونس في الأشهر القليلة الماضية، وقتلت ثمانية جنود هذا العام في كمين في جبل الشعانبي قرب الحدود مع الجزائر.
وقال المسئول لـ"رويترز": قتل اثنان من الحرس في مواجهات مسلحة مع مجموعة إرهابية في قبلاط في باجة. ولم يعط مزيدا من التفاصيل.
وأكد بيان مقتضب لوزارة الداخلية مقتل رجلي شرطة وإصابة ثالث وقال إن العمليات الأمنية والعسكرية مستمرة ضد هذه المجموعة.
وهاجم مسلحون أيضا مساء الأربعاء مركز شرطة حدودي في غار الدماء قرب الجزائر لكنهم فروا بسرعة.
وفي شهر أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية تنظيم أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا وقال رئيس وزراء تونس على العريض آنذاك، إنه ثبت أن المجموعة هي المسئولة عن اغتيال المعارضين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي هذا العام،
وجماعة أنصار الشريعة هي الأكثر تشددا بين الجماعات الإسلامية التي ظهرت في تونس منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن على في انتفاضة شعبية عام 2011، وتمثل هجمات الجماعة تحديا لسلطة الحكومة التي يقودها إسلاميون معتدلون.
وقتلت الشرطة التونسية الشهر الماضي اثنين من المتشددين الإسلاميين واعتقلت اثنين من كبار القادة في جماعة أنصار الشريعة بينهما الرجل الثاني في الجماعة، ضمن خطط حكومية لملاحقة الجماعة المحظورة.
