تفكيك ائتلاف "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
كشف هشام العشري، مؤسس ائتلاف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عن تفكيك الائتلاف، بحجة أن البلاد لا تحتاج إليه في الوقت الراهن، وأن علماء الأزهر والأوقاف يؤدون واجبهم الدعوي على أكمل وجه، مؤكدًا أن الائتلاف لم يعد له وجود في الوقت الحالي.
وكان "العشري" أثار موجة من الإضرابات حول إنشائه الائتلاف، وسط رفض واستنكار رجال الأزهر حتى أن الدكتور عبد الله النجار، وصفه بغير المدرك لمعاني الإسلام وغير قادر على تطبيقها، محذرا من خطورة مثل هذه الجماعة على المجتمع، لما تمتلكه من فكر متشدد قد يدفع البلاد نحو العنف والفوضى.
ووصف "العشري" في تصريحات سابقة حملة تمرد بـ" الغباء السياسي"، وحاول عقد الندوات الدينية، ولكن وزارة الأوقاف منعته بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، فمنعت الندوة التي كانت مقررة بمسجد الشيخة مسكة بالسيدة زينب.
جدير بالذكر أن العشري يعمل ترزيّا، ويمتلك معرضا لبيع الملابس الداخلية للنساء، بوسط البلد، وهو مقرب من الشيخ "أبو إسلام" المعروف بتشدده وأفكاره المتطرفة.
كما هدد العشري بقطع يدي وقدمي أي إيرانى يحاول إدارة المساجد الموجودة في مصر.. مشيرا إلى أن الإيرانيين "كفار" ينفقون أموالهم، ليحاربوا دين الله ورسوله.
هشام العشرى، رئيس جماعة هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، قال في وقت سابق، إنه لا يوجد شىء اسمه الدين المسيحى، وإنه سيقف أمام الكنائس لدعوة المسيحيين، للدخول في الإسلام.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: إن الائتلاف قام عليه مجموعة من الأشخاص الفاشلين، يبتغون شهرة ويسيئون للدين الإسلامي، هاجموا الأقباط وتطاولوا على المسلمين، يحرضون على العنف، ويتسببون في سفك الدماء وتدمير البلاد. مطالبا الأزهر الشريف بالتصدي لهذه الجماعات المتطرفة الإرهابية.
